توضح قناة فرانس 24 في تقريرها أن شغف الفرنسيين بالحضارة المصرية القديمة يشتعل بشكل خاص مع اقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير. وتبين أن أرض الفراعنة بكتاباتها الهيروغليفية وأهراماتها وأسرارها تبهر الصغار والكبار وتحقق نجاحات دائمة في عروض كنوزها القديمة. وتؤكد أن هذا الشغف يبدأ عادة في المدارس عندما يدرسون التاريخ المصري القديم ويمتد إلى صالات العرض في متحف اللوفر. كما تشدد على أن المسلة المصرية المعروضة في ساحة الكونكورد بباريس تشكل رمزًا لهذا التفاعل التاريخي.

أسباب الشغف الفرنسي بالحضارة المصرية

تتناول اللقطة المصورة التي حمل عنوان “مصر: شغف فرنسي” عرض كنوز الحضارة المصرية القديمة في مدن فرنسية متعددة. وتذكر أن المسلة المصرية التي منحها محمد علي باشا لفرنسا عام 1833 ترمز إلى العلاقات المصرية مع فرنسا وتكريمًا لجهود جان فرنسوا شامبليون في فك رموز الهيروغليفية. ويشير عالم المصريات جان بيتير خلال التقرير إلى الرموز المخفية في المسلة الموجودة في فرنسا. وتؤكد الفقرات أن القناة تبرز كيف أن هذا الشغف يتجاوب مع جهود متواصلة لترويج الحضارة وتاريخها أمام جمهور متنوع، بما في ذلك المعروضات التي تحظى بشهرة كبيرة.

شاركها.
اترك تعليقاً