أعلن الدكتور طارق توفيق، المشرف العام على المتحف المصري الكبير، أن افتتاح المتحف سيكون في الأول من نوفمبر 2025. وأشار إلى إضافة 15 ألف قطعة أثرية جديدة لم تُعرض من قبل إلى معروضات المتحف عند الافتتاح. وتضم القطع المضافة تماثيل وأدوات يومية ومومياوات وممتلكات ملكية تعكس التطور الفني والثقافي للمصريين القدماء على مر العصور.

أبرز الإضافات وتأثيرها

وأشار توفيق إلى أن المتحف المصري الكبير هو الأكبر من نوعه في العالم، إذ يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، بعضها معروف للجمهور والبعض الآخر لم يُعرض من قبل. وأوضح أن هذه الإضافات تهدف إلى تقديم تجربة شاملة للزائر تجمع بين المتعة التعليمية والتاريخية، وتتيح للزائر فهمًا أعمق للحياة اليومية وبناء الحضارة المصرية. وأكد أن المشروع يحظى بدعم مستمر من الدولة، وأن افتتاح المتحف سيكون حدثًا عالميًا يسجل في سجل التاريخ المصري الحديث.

وكشف مدير عام الترميم ونقل الآثار بالمتحف عن أقدم قطعة معروضة وهي فأس حجرى يعود تاريخها إلى نحو 700 ألف عام. وأوضح أن هذه القطعة اكتُشفت في منطقة العباسية وتم تأريخها عبر طبقات رواسب النيل. وأشار إلى أن المصريين القدماء استخدموا الفأس كأداة أساسية في حياتهم اليومية للصيد الحيوانات والأسماك، وكذلك لقطع العشب. ومن المقرر افتتاح المتحف في الأول من نوفمبر 2025.

شاركها.
اترك تعليقاً