تواصل صالة التحرير تنفيذ ورشة تدريب للمحررين على استخدام الذكاء الاصطناعي داخل صالة التحرير. تستهدف الورشة تعزيز العمل الصحفي وتحرير الأخبار والتقارير والحوار بمساعدة تقنيات الذكاء الاصطناعي. يشارك الصحفيون والمحررون في جلسات تفعيل الأدوات الذكية بالتنسيق مع فريق التحرير، بما يضمن تفاعلًا مباشرًا مع التغطية الإخبارية اليومية. تتيح المبادرة تحويل غرف الأخبار إلى غرفة أخبار ذكية تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي جنبًا إلى جنب مع الكوادر الصحفية.
أهداف الورشة وتطبيقاتها
تغطي الجلسات التدريبية كيفية تشغيل أدوات الذكاء الاصطناعي في العمل التحريري والتقارير والحوارات، مع التزام بالمهنية الإعلامية والدقة. تركّز البرامج على الاستخدام الإيجابي للذكاء الاصطناعي في استخراج الأفكار وتنظيم المواد وتوليد مسودات أولية للمحتوى الصحفي، مع التأكيد على المراجعة البشرية. يؤكّد المشرفون أن التقنية لا تحل محل الصحفي، بل تدعمه في تقديم تقارير دقيقة وحديثة. يُعزز القائمون على التدريب متابعة التطبيق في التغطيات اليومية وتوثيق النتائج في بيئة التحرير.
يتضمن البرنامج تمارين تطبيقية تركز على تحرير الأخبار وتوليد الحوارات والتقارير والتحليلات من خلال أدوات الذكاء الاصطناعي. وتُجرى ورش عمل مكثفة تجمع بين النظرية والتطبيق وتوفر فرصاً للتقييم والتحسين المستمر. يتم تنسيق العمل بين التقنية والإنسان لضمان الحفاظ على المصداقية وجودة المحتوى والتحقق من المصادر. يُؤدي ذلك إلى تمهيد الطريق لاعتماد نهج جديد في الإنتاج الصحفي يحافظ على المعايير ويرفع الكفاءة.


