تعلن المصادر الصحية عن توصيات عملية للوقاية من الأمراض مع تقلبات الجو في فترة الانتقال إلى الشتاء، وفقاً لمصدر gohealthuc. وتوضح أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة تشمل الأطفال وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، وأن الإجراءات البسيطة والمتواصلة يمكن أن تقلل من مخاطر العدوى. وتؤكد الإرشادات أن الالتزام بنظام صحي يعزز المناعة ويدعم الجاهزية الجسمانية خلال تقلبات الجو.
غسل اليدين كخط دفاع أول
ينصح باتخاذ عادة غسل اليدين جيداً قبل تناول الطعام لأنها من أفضل وسائل الوقاية من الأمراض. وتؤكد الإرشادات أن اليدين يجب أن تُغسلان وأظافرهما لمدة لا تقل عن 20 ثانية باستخدام الماء والصابون لتعطيل الجراثيم والفيروسات التي قد تصل إلى الأنف أو العينين. كما يُشار إلى أن استخدام معقم اليدين عند عدم توافر الماء والصابون يعد بديلاً فعالاً وآمنًا. وتحث النصائح على تكرار الغسل بقدر الإمكان خصوصاً بعد العودة من الخارج أو قبل التعامل مع الطعام.
المضمضة بالماء كإجراء بسيط للنظافة الفموية
تشير التوجيهات إلى أن المضمضة بماء الصنبور لمدة 60 ثانية ثم إخراج الماء يساعد على تنظيف الفم والحلق من البكتيريا العالقة. وتضيف أن هذه العادة قد تقلل احتمالية الإصابة بالأمراض التنفُّسِية العلوية حتى لمن لا يشعرون بوجود أعراض. ويمكن اعتماد المضمضة كإجراء وقائي بسيط يطبق في فترات الانتشار الموسمي للمرض. يظل هذا الإجراء إضافة مفيدة ضمن روتين النظافة العامة للصحة الفموية.
التطعيم ضد الإنفلونزا
تعلن المصادر الصحية أن لقاح الإنفلونزا يُحدَّث سنوياً وفقاً لسلالات الفيروس المحتملة، ويُوصى به خلال فترة الانتقال إلى الشتاء. وتوضح أن التطعيم لا يقي فحسب من الإنفلونزا هذا الموسم، بل يساعد أيضاً في تقليل نقل العدوى إلى الآخرين، خاصةً للفئات الأكثر ضعفاً مثل الأطفال الصغار وكبار السن والحوامل وذوي المناعة المنخفضة. وتؤكد التوجيهات أن ارتفاع نسبة المحصنين تساهم في حماية المجتمع وتقليل الضغط على الأنظمة الصحية.
الحفاظ على نشاطك البدني
تشير الإرشادات إلى أن ممارسة التمارين الخفيفة بانتظام تقوي جهاز المناعة وتقلل من مخاطر الأمراض التنفُّسية المزمنة. وتظهر نتائج دراسات أن 45 دقيقة من التمارين ثلاث إلى خمس مرات أسبوعياً تعزز قدرة الجسم على محاربة العدوى. كما يوصى باختيار نشاطات يمكنك الاستمرار بها مثل جولات الدراجات مع العائلة، أو المشي مع الكلب، أو اللعب الرياضة مع الأصدقاء. ويُعتبر الدمج بين نشاط بدني متنوع مع أسلوب حياة نشط عاملاً مساعداً في تقليل أيام الغياب بسبب المرض.
النوم الجيد ودوره في المناعة
تشير التوجيهات إلى أن النوم المنتظم يعزز الصحة النفسية والجسدية ويدعم الجهاز المناعي. وتوضح أن النوم أقل من سبع ساعات يومياً يجعل الشخص أكثر عرضة لنزلات البرد بثلاثة أضعاف مقارنة بمن ينامون سبع ساعات فأكثر. وتوصي المصادر بمدة نوم بين سبع إلى ثماني ساعات ليلاً لضمان أفضل النتائج الصحية. وتؤكد أهمية ثبات روتين النوم كجزء من الاستعداد لفصل الشتاء وتقلبات الطقس.


