يعلن الوكالة الإفريقية للأنباء آبا عن استعداد مصر لافتتاح المتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر 2025، مؤكدة أنه حدث ثقافي ودبلوماسي عالمي يجسد تراث مصر ونهضتها السياحية. وقد جرى تأجيل الافتتاح عدة مرات منذ عام 2020، والموعد الجديد يقترب ليكون الحدث المنتظر. يقع المتحف على هضبة الجيزة قرب الأهرامات، ومن المتوقع أن يصبح واحدًا من أكبر المتاحف الأثرية في العالم.
تفاصيل المتحف ومزاياه
يضم المتحف أكثر من 50 ألف قطعة أثرية تعود إلى أكثر من خمسة آلاف عام من تاريخ الحضارة المصرية. ومن بين هذه القطع، سيعرض المتحف كنز توت عنخ آمون كاملًا، لأول مرة في مكان واحد وبطريقة تتيح للزوار الاطلاع على تفاصيله كاملة. كما صُمم المتحف ليواكب أحدث المعايير التكنولوجية والمتاحفية، مع تخصيص مساحات للبحوث والترميم. ومن شأن ذلك أن يجعله مركزًا عالميًا للأبحاث والترميم، يترجم التزام مصر بالحفاظ على تراثها وتطوير قطاع السياحة الثقافية.
تأمل السلطات أن يصبح المتحف قوة دافعة للسياحة الثقافية والتواصل الدبلوماسي مع مصر، وأن يعزز مكانتها كعاصمة تاريخية للتراث العالمي. يُتوقع أن يوفر المتحف فرصًا بحثية وتعاونًا دوليًا ويسهم في نهضة السياحة إلى المناطق المحيطة. أيضًا ستسهم مرافقه الحديثة في جذب الباحثين والجامعات والمتاحف العالمية.