مضادّة للأكسدة والالتهاب
تبيّن الأبحاث أن حبة البركة تحتوي على مركب ثيموكوينون وهو من الزيوت الطيّارة التي يُعتقد أنها تساهم في حماية الخلايا من الأكسدة والالتهابات. وتُشير الدراسات إلى أن هذا المركب يشارك في تقليل الالتهاب وتخفيف التلف الخلوي. كما تُعد هذه الخاصية جزءاً من الفوائد المحتملة لاستخدامها كجزء من نظام غذائي صحي.
دعم المناعة ومكافحة الميكروبات
تشير مراجعات إلى أن الحبة السوداء لديها نشاط مضاد للبكتيريا والفطريات، إضافة إلى تأثير إيجابي على بعض مؤشرات المناعة. وهذا الدعم قد يعزز الدفاعات الطبيعية للجسم في مواجهة الميكروبات. مع ذلك، يظل من الضروري إجراء مزيد من الدراسات لتحديد مدى فعالية وسلامة استخدام الحبة السوداء كعلاج تكميلي.
خفض ضغط الدم والدهون
أظهرت دراسة على أشخاص لديهم ارتفاع بسيط في ضغط الدم انخفاضاً في ضغط الدم خلال نحو شهرين من متابعة تناول الحبة البركة. كما أُشير إلى احتمال أن تساهم في خفض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية. ومع ذلك، لم تكن النتائج حاسمة وتحتاج إلى مزيد من الدراسات السريرية لتوثيق التأثير بشكل قاطع.
الجهاز الهضمي والكبد
تشير دراسات أولية إلى أن بذور الحبة السوداء وزيتها قد يساعدان في حماية الكبد وتحسين حالة الغشاء المخاطي للمعدة وتقليل احتمالية حدوث القرحة في الحيوانات. وتوقِع النتائج المبكرة أن تكون هذه التأثيرات محدودة حتى الآن وتقتصر على النماذج الحيوانية. ولا يزال من الضروري إجراء تجارب بشرية لتقييم الفوائد مقارنة مع المخاطر.
الاستخدامات التقليدية
تُستخدم الحبة السوداء تقليدياً لعلاج اضطرابات الجهاز التنفسي مثل الربو والغازات والمغص والبواسير. وتظل هذه الاستخدامات جزءاً من التراث الصحي مع وجود أدلة علمية متباينة. ينبغي استشارة الطبيب قبل استخدامها كعلاج مكمل لتحديد الجرعة والتوافق مع حالات صحية أخرى.


