تعلن البنوك استعدادها لتنفيذ تحديثات شاملة على أنظمتها الإلكترونية تزامنًا مع تطبيق التوقيت الشتوي، بهدف ضمان استمرارية تقديم الخدمات المصرفية بأعلى درجات الأمان والاعتمادية للعملاء في مختلف أنحاء الجمهورية. وتؤكد أن هذه التحديثات ستسهم في تعزيز كفاءة الأنظمة الرقمية وتوافقها مع التوقيت الجديد. وتوضح أن الهدف الأساسي هو الحفاظ على الأداء المستقر وتقليل فرص أي خلل أثناء الانتقال بين التوقيت الصيفي والشتوي. كما تشدد على أن العملية ستتم ضمن نافذة زمنية مخطط لها لضمان أمان البيانات وسلاسة الخدمات.
بدأ عدد من البنوك بإرسال رسائل نصية إلى عملائها لإبلاغهم بمواعيد الصيانة المجدولة وتحذيرهم من احتمال تأثر بعض الخدمات الإلكترونية خلال ساعات الانتقال بين التوقيتين الصيفي والشتوي. وتؤكد الرسائل أن التأثيرات ستكون مؤقتة وبسيطة، وتدعو العملاء إلى متابعة الإشعارات الرسمية للبنوك. كما تُشير إلى أن الهدف من هذه الإخطارات هو دعم استمرارية تقديم الخدمات مع الالتزام بالتوقيت الشتوي الجديد.
موعد التحديث والتوقيت الشتوي
تم تحديد موعد تنفيذ عمليات التحديث مساء الخميس 30 أكتوبر 2025، تواكبًا مع بدء تطبيق التوقيت الشتوي. وتوضح البنوك أن التحديث سيبدأ من الساعة 11 مساءً بتوقيت الصيفي ويستمر حتى الساعة 3 صباحًا من يوم الجمعة 31 أكتوبر بالتوقيت الشتوي. كما تؤكد أن بعض الخدمات الإلكترونية قد تتأثر بشكل مؤقت خلال هذه الفترة.
وتشير إلى أن هذه الإجراءات تأتي في إطار استعدادها لتعديل التوقيت الرسمي لأنظمةها الرقمية بما يتوافق مع التوقيت الشتوي الجديد. وتلفت إلى أن الخدمات التي قد تتأثر تشمل الإنترنت البنكي والمحفظة الإلكترونية والتطبيقات المصرفية عبر الهواتف المحمولة، إضافة إلى ماكينات الصراف الآلي التي قد تتوقف عن العمل لبضع ساعات في فروع ومناطق مختارة. وتؤكد البنوك أنها ستعلن عن أي تأخيرات إضافية وتوفر دعمًا فنيًا خلال نافذة التحديث لتقليل أي إزعاج للمستخدمين.
تلتزم البنوك بأن تبقي الخدمات متاحة قدر الإمكان وتنفذ التحديثات ضمن نافذة زمنية محدودة لضمان استمرارية العمل. وتحث العملاء على متابعة الرسائل والإشعارات الرسمية من قنوات البنك لتفادي أي إرباك ناجم عن الانتقال بين التوقيتين. وبين الحين والآخر ستوفر البنوك قنوات دعم فني للتعامل مع أية مشكلات قد تواجه المستخدمين خلال فترة التحديث.


