تعلن السفارة السويدية في القاهرة عبر صفحتها على فيسبوك عن اقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير وتسلط الضوء على حدثين استثنائيين في حفظ التراث. تؤكد السفارة أن هذين النقلين يعكسان التزام السويد بالحفاظ على الإرث العالمي وتوثيق التعاون الثقافي بين الدول. وتوضح أن الهدف هو دعم حماية القطع الأثرية وإتاحتها للأجيال القادمة. وتؤكد أن هذه الخطوات تعزز شراكة البلدين في مجال التراث والفن والعلوم.

نقلتان استثنائيتان للحفظ

النقل الأول الذي تذكره السفارة حدث في مصر عندما تم نقل تمثال رمسيس الثاني من وسط القاهرة إلى مدخل المتحف المصري الكبير في قطعة واحدة، وبوزنه نحو 83 طنًا، مع الحفاظ الكامل على شكله وتفاصيله. وصفت السفارة هذه الخطوة بأنها لحظة تاريخية في مسار مشروع المتحف، تعكس قدرات فريق العمل في الحفاظ على الأثر أثناء نقله عبر المدينة. وقد أكدت الرسالة أن النقل تم دون تفكيك وتحت إجراءات حماية محكمة لضمان استمرار سلامة التمثال عبر طريق النقل.

وفي السويد، أشارت السفارة إلى أن كنيسة كيرونا التاريخية شهدت لحظة مماثلة حيث نُقلت بالكامل لمسافة 5 كيلومترات إلى موقع جديد أكثر أمانًا. الكنيسة الخشبية، التي تزن أكثر من 670 طنًا، وصلت إلى موقعها الجديد بدون تفكيك وبنفس تصميمها الأصلي. وقالت السفارة إن نقلتين استثنائيتين بروح واحدة للحفاظ على التراث يؤكدان التزام البلدين بحماية الإرث وتوفير فرص التعلم والتبادل الثقافي للمجتمعات.

شاركها.
اترك تعليقاً