تعلن الجهة المعنية عن الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير المقرر يوم 1 نوفمبر القادم، وتجيب على الأسئلة التي تشغل أذهان المواطنين بشأن التفاصيل والإجراءات المرتبطة بالافتتاح. تشير التصريحات إلى أن الزيارة ستكون متاحة للجمهور في اليوم الأول بشكل محدود، ثم ستتوسع تدريجيًا خلال الأسابيع التالية. تذكر المصادر أن التذاكر ستُطرح عبر قنوات محددة مع توضيح الأسعار والفئات المشمولة والخصومات، وأن هناك فئات قد تحصل على دخول مجاني وفق معايير واضحة. كما تؤكد المعلومات أن مواعيد الزيارة بعد الافتتاح ستتيح فترات يومية محددة من الصباح حتى المساء، مع تقديم خيارات للمرحلة التالية من التشغيل تباعًا لتنفيذ الخطة。
القاعات الجديدة وقصص العرض
يؤكد الحديث أن القاعات الجديدة ستفتح أبوابها وتعرض مجموعة من القطع الأثرية والمعروضات المتنوعة التي ترسم تاريخ الحضارة المصرية وتواصل تأثيرها مع العالم. يبين المسؤولون أن توت عنخ آمون سيظهر كبطل للعرض لما يمثله من أبعاد تاريخية وجماهيرية، فيما يروى القصة المرتبطة بمتحف مراكب خوفو وكيف ستُنظم هذه القطع ضمن مسارات سردية متتابعة. كما تتضمن الخطة عرضًا عن الدرج العظيم وفكرة التصميم وكيفية توظيفه كعنصر رئيسي داخل المسارات الداخلية للمتحف.
الدرج العظيم والفكرة التصميمية
يلتفت الحديث إلى الدرج العظيم كعنصر رئيسي في التصميم ويشرح كيف يدمج العمل الفني مع مسارات العرض وأماكن الانتقال بين المستويات. توضح المصادر أن القاعات الرئيسية ستحتوي على عروض مركزية تبرز تاريخ المصريين وتكملها مسارات تعليمية وتثقيفية للزوار. يذكر الحديث أن الافتتاح يمثل انطلاقته الأولى لتطوير أجزاء أخرى من المتحف وتوسعة عروضه مستقبلاً، مع التأكيد على جاهزية البنية التحتية لاستقبال الجمهور والمنشآت الخدمية المصاحبة.


