كشف الدكتور علاء عز، أمين عام اتحاد الغرف التجارية، عن استراتيجية متكاملة تهدف إلى حماية المستهلكين من العروض الوهمية وضمان نزاهة السوق. شددت الخطة على الرقابة الفعالة على التجارة الإلكترونية التي تشهد نمواً سريعاً. وأكد أن التغيرات في سلوك المستهلك تفرض استعدادات جديدة، إذ أصبح 54% من المستهلكين يتسوقون إلكترونياً. وهذا التحول يفرض آليات رقابية متطورة لمواجهة التحديات الجديدة.
للإجابة على الممارسات الخاطئة عبر الإنترنت مثل رفع الأسعار قبل التخفيض لخداع المستهلك، أكد عز وجود تعاون وثيق مع جهاز حماية المستهلك. وأوضح أن الرقابة الإلكترونية هي الأصعب، لكنها تقودها مراقبة المواقع الإلكترونية الرئيسية ومراجعة سجل أسعار المنتجات لشهور سابقة للتحقق من صحة الخصومات. وأشار إلى أن الإجراءات ضد المنصات المخالفة قد تصل إلى حجب الموقع وإغلاقه عن السوق المصري، بهدف حماية التاجر الملتزم والمستهلك. وتؤكد الاستراتيجية أن من غشنا فليس منا.
دور الغرف في دعم التجار
أكد عز أن دور الغرف لا يقتصر على الرقابة فحسب بل يساند التجار، خاصة أصحاب المحال الصغيرة، لتشجيعهم على المشاركة في الموسم. أوضح أننا نرشد التجار الصغار حول كيفية المشاركة والمتطلبات والإجراءات، ونساعدهم على التفاوض مع الموردين لتقديم خصومات حقيقية. هذه الخطوات تتيح للمحال تصريف بضائع الموسم السابق وتحقيق منافسة أقوى، ما يعود بالنفع النهائي على المستهلك. وتأتي الجهود ضمن تعاون مشترك يهدف إلى جعل موسم التخفيضات فرصة حقيقية لتلبية احتياجات المواطن بأسعار مخفضة.


