تعلن وزارة الصحة والسكان عن إطلاق خطة تهدف إلى القضاء على انتقال فيروس نقص المناعة البشرية HIV، والتهاب الكبد B، والزهري من الأم إلى الطفل بحلول عام 2030، مع التأكيد على توفير كافة التطعيمات وتقديم الرعاية الكاملة للسيدات الحوامل أثناء الحمل والولادة. وتُبرز الخطة أهمية أن يبدأ كل طفل حياة خالية من العدوى وأن المرتكزات الأساسية تشمل حماية الأم والرعاية الآمنة خلال فترة الحمل والولادة. وتُعتبر هذه الخطوات جزءاً من مهمة عالمية لتحسين الصحة العامة وحقوق النساء والأطفال، مع الالتزام بتوفير خدمات صحية آمنة وكريمة للجميع。
يؤكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن القضاء على انتقال HIV والالتهاب الكبدي B والزهري من الأم إلى الطفل بحلول عام 2030 يمثل أولوية صحية عالمية وتحديداً واجباً إنسانياً وأخلاقياً. ويشير إلى أن تحقيق هذا الهدف يتطلب توفير التطعيمات الشاملة وتقديم الرعاية الكاملة للسيدات الحوامل خلال الحمل والولادة. كما يلفت إلى أن الخطة تركز على تعزيز القدرة على الوقاية والكشف المبكر وتوفير الرعاية المتكاملة بما يتماشى مع المعايير الصحية العالمية.
دور المجتمع المدني
توضح الوزارة أن منظمات المجتمع المدني تشكل شريكاً رئيسياً في الوصول إلى الفئات الأكثر ضعفاً ومواجهة الوصمة الاجتماعية والمعلومات المغلوطة. وتبين أن هذه المؤسسات تساهم في توسيع نطاق الفحوصات وتوعية المجتمع وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي، ما يتيح الوصول إلى المجتمعات التي يصعب وصول الخدمات الصحية إليها. وتؤكد بوضوح أن دعمها يخفف من التحديات اللوجستية والاقتصادية ويزيد فرص الاستفادة من الرعاية قبل الولادة وبعدها. كما أن وجود هذه الشراكات يعزز الثقة في الخدمات الصحية ويعزز الالتزام المجتمعي تجاه الوقاية من العدوى والحد من انتشارها.


