يعلن المركز الوطني للصحة بدء موسم الإنفلونزا ويؤكد أن اللقاح هو أفضل وسيلة للوقاية من العدوى.
يُصمَم اللقاح سنويًا قبل الموسم لتغطية السلالات الأكثر انتشارًا في العام القادم.
تتضمن اللقاحات عادة سلالتين من فيروسات الإنفلونزا أ وب وتكون ثلاثية التكافؤ أو رباعية التكافؤ تغطي أربع سلالات مختلفة.
بعد التطعيم، يحتاج الجسم نحو أسبوعين لإنتاج الأجسام المضادة التي توفر الحماية، وتتواصل الوقاية مع بقية الموسم بشكل عام.

تختلف مدة الحماية من لقاح الإنفلونزا وفقًا للفرد وتغير الفيروسات من موسم لآخر.
يؤكد الخبراء أن التطعيم السنوي يمنح أفضل حماية طوال موسم الإنفلونزا الحالي.
ووفق الإرشادات العامة، يوصى بالتطعيم مبكرًا في سبتمبر أو أكتوبر لبدء المناعة مبكرًا قبل تفشي الفيروس.

آلية عمل اللقاح ووقته

تختلف آلية عمل اللقاح باختلاف الفئة ولكنه بشكل عام يحفز جهاز المناعة لإنتاج أجسام مضادة ضد سلالات الإنفلونزا المرتبطة بالموسم.
يتوقع الخبراء أن تظل الحماية فعالة طوال موسم الإنفلونزا لدى الأغلبية الذين تلقوا اللقاح، رغم وجود احتمال إصابة بسيطة.
تشير الدراسات إلى أن المناعة تضعف تدريجيًا مع مرور الوقت، لذلك يُعاد التطعيم سنويًا كل عام.

من يجب أن يحصل على اللقاح ومتى

ينصح بأن يتلقى كل شخص تجاوز ستة أشهر اللقاح سنويًا، مع عدم استثناء أي فئة.
تشمل الفئات المستهدفة كبار السن فوق سن الخمسين، المصابين بحالات صحية مزمنة، ضعفي جهاز المناعة، النساء الحوامل، الأطفال من عمر ستة أشهر إلى خمس سنوات، والعاملين في الرعاية الصحية.
وللحماية من عدم قدرة بعض الأشخاص على الحصول على اللقاح، توصي الجهات الصحية بتطعيم أفراد الأسرة ومقدمي الرعاية لتكوين مناعة جماعية.

الآثار الجانبية والتطعيم المتأخر

قد تظهر آثار جانبية بسيطة مثل ألم واحمرار في مكان الحقن، وحمى منخفضة الدرجة، وآلام عامة.
وتُعد هذه الأعراض عادة خفيفة وتختفي خلال أيام قليلة بعد التطعيم.
وإذا تم التطعيم في وقت متأخر من الموسم، فلا داعي للقلق لأن التطعيم المتأخر يوفر حماية كافية، لأن الإنفلونزا تستمر في الانتشار حتى نهاية مارس.

شاركها.
اترك تعليقاً