يعلن أشرف العمدة أن الحرفيين في البر الغربي يصنعون تحفاً مقلدة من الألباستر والفرعونية تعود جذورها إلى أزمان بعيدة. وتُعرض هذه الأعمال في معارض بيع وشراء الهدايا وتُقدم كذكرى من أرض الحضارة المصرية يقتنيها السياح لأصدقائهم في دول العالم. وتتضمن الأعمال نوعين من النحت: بارز وغائر، وتوجد لوحات صلوات إخناتون ولوحات العازفين ولوحة المحكمة التي يعرض فيها المذنب أمام الآلهة وتُطبق عليه الأحكام. ويُعد هذا النمط الفني من أبرز إبداعات أهل الجنوب أمام ضيوفهم من السياح الأجانب.

سعادة الضيوف الأجانب بالتحف

تظهر سعادة الأجانب أثناء شراء التحف الفرعونية المقلدة غرب الأقصر وتظهرهم الصور وهم يتفاعلون مع الصناع ويختارون قطعاً مميزة. وتعكس المعارض أجواءً فنية وتكسب الحرفيين جمهوراً عالمياً، مما يجعل هذه الحرفة من أبرز إبداعات الجنوب أمام ضيوفهم من العالم. يحرص السياح على اقتناء القطع وتقديمها كذكرى تليق بعراقة الأرض وتاريخها. وتساهم هذه المشاهد في تعزيز حركة السياحة والحرفة التقليدية في الأقصر.

تشير التوجهات إلى أن أهل الجنوب يعززون هذه الصناعة بتسويقهم التحف والألباستر بذكاء، وهي من أبرز ما يميز البر الغربي في الأقصر. ويؤكد الصنايعية أن الحرفة موروثة عبر الأجيال وتبقى الروابط مع الزوار من مختلف الدول قوية. وتظل المعارض يومياً منصة للفرح والبهجة وتمنح الزوار فرصة لاقتناء هدايا تذكارية تحمل طابعاً أصيلاً من الحضارة المصرية القديمة.

شاركها.
اترك تعليقاً