أعلن سفير جمهورية التشيك بالقاهرة إيفان يوكل أن افتتاح المتحف المصري الكبير حدث عالمي ذو مغزى كبير. أشار إلى أنه زار المتحف قبل استكمال بقية التجهيزات. أكد أن المعلم الجديد يعكس الحرص على تعزيز التعاون بين البلدين في ميدان الآثار والتقنيات المرتبطة بها. وأضاف أن رسالة المتحف تتركز في إظهار قيمة الحضارة المصرية وسبل الحفاظ عليها للمستقبل، مع تقديم التهاني للشعب والحكومة المصرية بمناسبة الافتتاح.
أبعاد التعاون العلمي
وأشار يوكل إلى أن جمهورية التشيك تعتبر المتحف المصري الكبير رمزا للتعاون في مجال التنقيب عن الآثار. وأوضح أن العلماء التشيك أسهموا في البحث عن الآثار المصرية منذ أكثر من مئة عام وفي فهم الكتابة الهيروغليفية. وأكد أن هذا التعاون يعكس عمق العلاقة القائمة بين البلدين في مجالات البحث والتعليم والتوثيق. وتابع بأن افتتاح المتحف يعزز دور العلم والبحث المشترك بما يعود بالنفع على الحفاظ على التراث.
وختم يوكل تصريحه بأن هذا الافتتاح يعزز مكانة القاهرة كوجهة عالمية للآثار والتعاون العلمي. وأكد أن التشيك ستواصل دعم البحث العلمي والتوثيق في هذا المجال. وتمنى دوام الاستقرار والازدهار للشعب المصري والحكومة.


