وجهت الجهة المنظمة دعوة استثنائية إلى الباحث الياباني الشهير يوشيمورا لحضور حفل افتتاح المتحف المصري الكبير. جاءت الدعوة على هيئة مجسّم لتابوت فرعوني يجسد روح الحضارة المصرية القديمة بطريقة مبهرة. أضفى التصميم المبتكر دعوةً توازنًا بين العراقة الفرعونية واللمسة العصرية في عرض التفاصيل. لاقت الدعوة إعجاب يوشيمورا وروّاد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تعكس الحرص على تقديم صورة حضارية راقية تليق بمشروع المتحف الكبير، أحد أضخم المشروعات الثقافية في القرن الحادي والعشرين.
استعدادات الافتتاح ومحيط المتحف
وفي إطار الاستعدادات لافتتاح المتحف المصري الكبير المقرر في الأول من نوفمبر المقبل، بدأت الجهات المعنية تعليق أعلام الدول المشاركة على الطرق والمحاور الرئيسية المحيطة بالمتحف والمؤدية إليه. يعكس هذا المشهد الترحيب الرسمي بضيوف مصر من مختلف الدول المشاركة. شهد محيط المتحف وطرق الوصول إليه جهوزية عالية وتنفيذًا دقيقًا لخطط التخطيط الحضاري. وتؤكد الجهود المتكاملة بين المؤسسات الحكومية على التزام الدولة بتوفير تجربة سياحية مميزة تعكس عظمة تاريخها.
لم يكن ما جرى في محيط المتحف مجرد تطوير بنية تحتية أو توسيع طرق بل كان مشهدًا متكاملًا من الإبداع والتخطيط والتنفيذ. إذ تضافرت جهود مؤسسات الدولة لتحويل المنطقة إلى واجهة حضارية تليق بأكبر متحف أثرى في العالم. هذا المشروع يعكس روح التحدي والإصرار على تحقيق التنمية وتوفير تجربة سياحية مميزة للزوار والباحثين. من المتوقع أن يُفتح المتحف رسميًا في الأول من نوفمبر، ليؤكد مكانة مصر الثقافية على الساحة الدولية.


