أعلن الدكتور خالد زيادة أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل لحظة مهمة تعيدنا إلى فترات بارزة في تاريخ الآثار المصرية، بدءاً من فك رموز حجر رشيد في عام 1822 وصولاً إلى اكتشاف مقبرة توت عنخ أمون في عام 1922. وقال في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن هذه المناسبة تؤكد مكانة مصر الحضارية والتاريخية. وأكد أن الدول العربية بحاجة إلى مثل هذه المشروعات الكبرى لتسليط الضوء على تاريخها العريق وتلهم الأجيال الجديدة للمضي قدماً بثقة مستندة إلى هذا التاريخ.

سيرة الدكتور خالد زيادة

كان المؤرخ اللبناني الدكتور خالد زيادة كاتباً ومفكراً وأستاذاً جامعياً لبنانيّاً، وعمل سفيراً للبنان في مصر ومندوباً دائماً لدى جامعة الدول العربية بين 2007 و2016. كما شغل منصب مدير مكتب المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في بيروت، وهو أحد الباحثين البارزين في حقل الدراسات التاريخية والسياسية. وله مساهمات فكرية وأبحاث كثيرة تعكس اهتمامه بالتاريخ العربي والإسلامي والحداثة الأوروبية.

ومن مؤلفاته كتاب “كاتب السلطان حرفة الفقهاء والمثقفين”، و”المسلمون والحداثة الأوروبية”، و”المدينة العربية والحداثة”، و”تطور النظرة الإسلامية إلى أوروبا”. كما نشر عدداً من الأبحاث والدراسات التي تسلط الضوء على التفاعل بين الحضارة العربية والإسلامية والحداثة الغربية، وتوثق مسار الفكر العربي في العصور الحديثة. تبيّن أعماله اهتماماً بالربط بين التراث والحداثة وتحليل التأثيرات المتبادلة بين الثقافات في منطقة البحر المتوسط.

شاركها.
اترك تعليقاً