أعلن الدكتور أحمد نعينع أنه لن يعقب على ما صدر من نقد بشأن تلاوته حفاظاً على سمعة قراء مصر. قال إنه يرفض الدخول في تفاصيل ما أُثير من أخطاء محتملة لأن الردود العامة قد تسيء إلى الأطراف المعنية. وأكد أن القرآن الكريم غالب وليس بمغلوب، كما أن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استُكرهوا عليه. يعكس ذلك التزامه بمبادئ العدل والرحمة وعدم التصعيد في مسألة تتعلق بنطاق القراءة الجماعية.
رفض التعليق حفاظاً على السمعة
ثم أشار إلى أن رفضه التعليق لا يعني تجاهل الأمر، بل يهدف إلى حماية سمعة قراء مصر وعدم الانخراط في جدل علني حول أخطاء قد تكون جزءاً من التقييم الفني. كما أكد أن موقفه يركز على مبادئ الاحترام والتقدير للمؤسسات القرائية وعدم الدخول في صدامات عامة حول تفاصيل القراءة. وختم بالتأكيد على أن القرآن الكريم يظل محفوظاً بالمعنى الشامل وأن الله سبحانه وتعالى يتجاوز عن الخطأ والنسيان عندما لا يقصد الإنسان المساس به أو التقصير فيه.


