تؤكد الدراسات الحديثة أن ما تقدّمه الأسرة من أطعمة يؤثر مباشرة في مزاج الطفل وسلوكه خلال اليوم. وتوضح أن اختيار الأطعمة المناسبة يمكن أن يساعد في تعزيز السعادة وتقليل التوتر العصبي لديه. تقدم هذه السطور ستة أطعمة تُعزّز سعادته وتقلل توتره وفق ما توصلت إليه الأبحاث الصحية.
الأطعمة الستة تعزز مزاج الطفل
الشوكولاتة الداكنة خيار بكمية معتدلة يرفع مستوى السيروتونين المرتبط بالشعور بالسعادة، لذا يكفي قطعة صغيرة دون الإفراط في السكر. الموز يزود الجسم بفيتامين B6 الذي يعزز إنتاج هرمونات السعادة مثل الدوبامين، كما يمنح دفعة من الطاقة دون الشعور بالكسل. الشوفان يمنح شعورًا بالشبع لفترة طويلة ويساعد على استقرار المزاج وتجنب تقلباته نتيجة الجوع.
الزبادي الطبيعي يساهم في توازن ميكروبات الأمعاء، وهذا التوازن له ارتباط مباشر بالحالة المزاجية. أما الأسماك الدهنية كالسلمون والتونة فغنية بأحماض أوميغا-3 التي تدعم صحة الدماغ وتقلل القلق. المكسرات تحتوي على المغنيسيوم الذي يخفف التوتر ويساعد الطفل على النوم بشكل هادئ.
نصيحة للأمهات: احرصي على تقديم هذه الأطعمة في أطباق ملونة ومبتكرة حتى يحبها الطفل دون مقاومة. التنوع والمرح في التقديم يجعل الغذاء الصحي عادة يومية بدلاً من عادة روتينية مملة. ابدئي بكميات مناسبة وراقبي استجابة طفلك، وادخلي الغذاء الواحد تدريجيًا في أسبوع ثم توسعي إلى الأنواع الأخرى.


