أفادت صحيفة الإندبندنت بأن العمال داخل كوخ فروجمور يعملون ليلاً ونهاراً منذ أسابيع استعداداً لاستقبال الأمير أندرو. وأشارت إلى أن الإنارة كانت مضاءة خلال عطلة نهاية الأسبوع وأن العمال كانوا يتوافدون إلى المكان باستمرار. وذكرت أن المسكن كان مخصصاً في السابق للأمير هاري وميجان قبل نحو ست سنوات، وأنه جرى إنفاق نحو 2.4 مليون جنيه إسترليني على الإصلاحات، ولم يسكنه أحد منذ ذلك الحين باستثناء فترات قصيرة قضتها الأميرة يوغيني خلال فترة الإغلاق. وتؤكد المصادر أن الكوخ ظل دون استخدام فعلي حتى وقت قريب، ما يجعل احتمالاً أن يكون خياراً منزلاً للأمير أندرو في حال مغادرته العائلة الملكية أمراً وارداً.
تشير التقديرات إلى أن الأمير أندرو في محادثات متقدمة بشأن مغادرة القصر الملكي، خصوصاً بعد كشف تقارير عن دفعه إيجاراً زهيداً على مدار عشرين عاماً. وقال مصدر مطلع إن المسألة في طور التطور وأن المسكن قد يكون خياراً مناسباً له في حال تنحيه عن واجباته الملكية. وتؤكد تقارير أخرى أن الأسرة المالكة تواصل مناقشة ترتيبات الإقامة المحتملة في إطار إعادة ترتيب المنازل المقيمة. وتبقى أسئلة عدة حول طول الفترة التي سيبقى فيها في مكانه الجديد وموعد اتخاذ القرار النهائي.
من سبق له العيش في كوخ فروجمور؟
كان كوخ فروجمور ملاذاً للملكة شارلوت وبناتها غير المتزوجات، ثم استأجره عالم اللاهوت الأميركي هنري جيمس الأب وعائلته في النصف الثاني من القرن التاسع عشر. وفي عام 1897 انتقل السكرتير الشخصي للملكة فيكتوريا، عبد الكريم، إلى المنزل مع زوجته ووالده. كما استخدم كوخ فروجمور كملجأ للدوقة الكبرى زينيا ألكسندروفنا أثناء نفيها من روسيا بعد الثورة. وفي أوائل القرن العشرين قُسِّم الكوخ إلى خمس وحدات سكنية، وفي أوائل القرن الواحد والعشرين سكنه عمال وندسور العقارية.
وفي 2019 جدد هاري وميجان المنزل قبل ولادة آرشي. ولم يسكنه بشكل منتظم منذ انتقالهما إلى مونتيسيتو في 2020. وتشير تقارير إلى أن الكوخ ظل شبه فارغ، باستثناء وصول الأميرة يوجيني وزوجها جاك بروكسبانك إلى العقار في 2021 بعد ولادة طفلهما الأول.


