تعلن مؤسسة مايو كلينك أن أبحاثها أشارت إلى استخدامات محددة لزيت شجرة الشاي في حالات صحية وتجميلية مختلفة. وتوضح أن هذه الاستخدامات تعتمد على ممارسات محددة وتتوفر عبر منتجات تحتوي على الزيت وتخضع لإرشادات السلامة. وتؤكد أن النتائج قد تختلف بحسب طرق حصاد الزيت وتحضيره. كما تشير إلى أهمية استشارة مختص قبل البدء باستخدامه خاصة في البشرة الحساسة.

الحالات الصحية المعنية

تشير الدراسات إلى أن العلاج بهلام يحتوي على زيت شجرة الشاي قد يكون فعالاً في تخفيف حب الشباب. وتؤكد النتائج المتاحة أن الهلام قد يساعد في تقليل البثور والاحمرار عند بعض المستخدمين. وتوضح أن استخدامه بشكل مناسب قد يقلل الاعتماد على العلاجات القاسية في بعض الحالات.

أظهرت نتائج استخدام شامبو يحتوي على زيت شجرة الشاي لمدة أربعة أسابيع فعالية في علاج قشرة الشعر. وتبين أن الاستمرار في الاستخدام قد يحسن فروة الرأس ومظهر الشعر. وتؤكد الدراسات أن الاستجابة قد تختلف من شخص لآخر بناءً على طبيعة فروة الرأس.

يظهر كريم زيت شجرة الشاي المستخدم مرتين يومياً لمدة شهر واحد فعالاً في تخفيف أعراض قدم الرياضي. وتوضح المصادر أن النتائج قد تكون متفاوتة حسب شدة الحالة ونوعية الالتهاب. وتؤكد الإرشادات ضرورة استشارة المختص عند وجود تهيج جلدي أو تحسس.

عند استخدام زيت شجرة الشاي بالاتحاد مع زيت اللافندر ظهر أنه فعال في علاج بيض القمل في بعض الدراسات. وفي هذه الدراسات، أظهر الخليط فاعلية في علاج بيض القمل. وتوضح النتائج أن الاستخدام الآمن وفق تعليمات السلامة يساهم في تقليل الحالات وانتشار القمل في الأماكن المزدحمة.

لم تُظهر الدراسات أية فاعلية لزيت شجرة الشاي في شكله النقي أو عند اتحاده مع العلاجات المضادة للفطريات في علاج فطر أظافر الإصبع الكبير. وتبقى الخيارات العلاجية المعتمدة من الطبيب هي الأكثر موثوقية في هذه الحالة. وتؤكد النتائج أن الاستجابات قد تكون متباينة ولا تعتبر بديلاً للعلاج الطبي. قد تختلف النتائج بسبب عدم وجود معايير قياسية لحصاد زيت شجرة الشاي أو إعداد منتجات تحتوي عليه.

شاركها.
اترك تعليقاً