أعلن الدكتور عاصم حجازي أن افتتاح المتحف المصري الكبير في مصر يعد عملاً ضخماً وإنجازاً عظيماً ينبغي أن نستثمره بشكل جيد. وأننا يمكننا استخلص دروس تربوية نقدمها للطلاب في المدارس والجامعات من هذا الحدث. ويؤكد الحدث على عمق التاريخ والحضارة المصرية ويحث على البناء على ما تحقق في الماضي.

دروس تربوية مستخلصة

ومن أبرز الدروس المستخلصة أن البناء على ما سبق والاستفادة من إنجازات الماضي ضروري، فمصر تمتلك جذوراً تاريخية وحضارة ممتدة عبر آلاف السنين. والتاريخ والحضارة جزء أصيل من شخصية وثقافة كل فرد، فيجب على الجميع الاهتمام به وإبرازه للعالم بالشكل المناسب. كما تؤكد الدروس على المسؤولية الجماعية في الحفاظ على التراث الثقافي والحضاري. وتشدّد على أهمية الاستثمار في الثقافة والحضارة لتعزيز الدخل القومي وضرورة الجمع بين الأصالة والمعاصرة والتطلع إلى المستقبل.

أطر تربوية تطبيقية

ومن الجوانب التربوية أيضاً التأكيد على أهمية تقديم الذات بشكل جيد، فتمتلك الفرد كنوزاً ومزايا قد تعظم فائدتها عند عرضها للعالم. وتؤكد الفقرات أن تقدير الآخرين يبدأ بتقدير الذات ووضعها في المكانة اللائقة. كما تبرز الحاجة إلى الاهتمام بالبعد الإنساني والعالمي ومشاركة الخبرات الإيجابية مع الآخرين.

شاركها.
اترك تعليقاً