أعلنت محكمة الهجرة أن عمره كان 17 عامًا عند دخوله المملكة المتحدة. وكان أخصائيون اجتماعيون في مجلس مقاطعة لوتون قد قدروا عمره بين 25 و30 عامًا قبل ذلك. ثم وُضع في سكن مخصص للبالغين بناءً على هذا التقييم، وأعلن أنه طعن في القرار، مع الإشارة إلى أن التقييم الطبي أشار إلى أن وزنه وطوله يتناسبان مع عمره المزعوم.
القرار والتعويض والدعم المستمر
أمرت محكمة الهجرة مجلس مقاطعة لوتون بدفع 40 ألف جنيه إسترليني كتكاليف قانونية للمهاجر السوداني، مع الاستمرار في تقديم الدعم له. وصل السوداني، المعروف باسم “د. د.”، إلى المملكة المتحدة في فبراير 2024 من غرب دارفور وهو الأكبر بين ستة أطفال، وتوقف تعليمه بسبب الفقر والصراع. ادعى أنه تعرض للتعذيب لمدة 20 يومًا خلال رحلته وأنه عانى من صدمة نفسية نتيجة لذلك. قال إنه بلغ السابعة عشرة عند الوصول، وهو ما اعتمده القرار القضائي.