أعلن نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس أن الولايات المتحدة لن تنجر إلى صراع طويل في الشرق الأوسط. وأشار إلى أن واشنطن ستتعامل مع الأزمات الإقليمية بعقلانية وليست بردود فعل عاطفية، وأن الأولوية هي الاستقرار الإقليمي والدبلوماسية الوقائية. وتعكس هذه التصريحات توتراً محتملًا في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية. وأكد أن الإدارة لن تسمح بانزلاق القوات الأمريكية إلى مواجهة طويلة الأمد.

وأشار إلى أن تصويت الكنيست بشأن ضم الضفة الغربية بدا له سخيفاً ومهيناً، وأعرب عن إحساسه بالإهانة بسبب توقيته الذي وصفه بأنه غير حكيم سياسياً ولا يساعد في تهدئة الأوضاع. وأضاف أن واشنطن لا ترغب في صراع جديد وأن الأولوية تبقى للاستقرار الإقليمي والدبلوماسية الوقائية. وتُفسر هذه التصريحات على أنها رسائل مبطنة إلى حكومة إسرائيل بضرورة ضبط النفس وتجنب القرارات الأحادية التي قد تؤدي إلى تصعيد.

شاركها.
اترك تعليقاً