الدكتورة أسماء الصياد: العقم ليس نهاية المطاف والأمل دائماً موجود

توضح الدكتورة أسماء الصياد، استشاري أمراض النساء والتوليد وعلاج العقم والجراحة بالمناظير، أن العقم هو عدم حدوث الحمل بعد مرور عام من العلاقة الزوجية المنتظمة دون استخدام وسائل منع الحمل. ينقسم العقم إلى نوعين: عقم أولي، حيث لا يكون هناك حمل سابق، وعقم ثانوي، حيث سبق للزوجة الحمل ولم يتكرر بعده.

تشير إلى أن سبب العقم قد يكون من جانب الزوج، من جانب الزوجة، أو كليهما، وفي بعض الحالات يصنف العقم على أنه غير مفسر عندما تعجز الفحوصات عن تحديد سبب واضح للمشكلة.

أسباب العقم لدى الزوجة

تتضمن أسباب العقم لدى النساء اضطرابات في التبويض، انسداد قنوات فالوب، مشاكل في الرحم مثل الأورام الليفية أو التصاقات، أو ضعف جودة البويضات.

أسباب العقم لدى الزوج

أما الرجال، فيكون العقم غالبًا بسبب ضعف أو غياب الحيوانات المنوية، وتشوهات في الشكل أو الحركة، أو وجود دوالي الخصية، أو التهابات في الجهاز التناسلي. تتأثر الحالة الصحية العامة، مثل اضطرابات الغدد، مرض السكري، السمنة، أو أمراض المبايض، وتؤثر العوامل البيئية كالتعرض للملوثات، الإشعاع، التدخين، والمخدرات على الخصوبة. كما أن الضغوط النفسية وتأخر سن الزواج، خاصة بعد سن الخامسة والثلاثين عند النساء، يُعدان من الأسباب الرئيسية لانخفاض الخصوبة.

طرق التشخيص والعلاج

يبدأ التشخيص بجمع التاريخ الطبي للزوجين، ثم إجراء فحوصات هرمونية وتحليل السائل المنوي، بالإضافة إلى التصوير بالموجات فوق الصوتية أو الأشعة الصبغية لتقييم سلامة قنوات فالوب. بناءً على النتائج، تحدد خطة العلاج التي قد تشمل أدوية لتنشيط الإباضة، علاج الالتهابات، أو التدخل الجراحي لإزالة الأورام أو فتح الانسدادات، إلى جانب تقنيات الإخصاب المساعد مثل التلقيح الصناعي أو الحقن المجهري.

تؤكد الدكتورة أسماء الصياد أن العقم ليس نهاية المطاف، فالتقدم الطبي أتاح فرصًا كثيرة للإنجاب. ويُعد التشخيص المبكر والتعامل الواعي والهادئ مع الحالة من أهم خطوات النجاح في علاج المشكلة.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر