تأثير التمارين على الناجيات من سرطان الثدي
أظهر فريق من جامعة إديث كوان في أستراليا أن التمارين الرياضية تؤدي إلى زيادة مستويات بروتينات الميوكينات في دم الناجيات من سرطان الثدي. وخضعن المشاركات لجلسة واحدة من التمارين، إما مقاومة لمدة 45 دقيقة أو تدريب متقطع عالي الكثافة، ونتج عن ذلك ارتفاع واضح في مستويات هذه البروتينات.
وفي اختبارات مخبرية على عينات من سرطان الثدي، تبيّن أن نمو الأورام تراجع بنسبة تصل إلى 30% بعد التعرض لمستويات الميوكينات المرتفعة.
نتائج الدراسة وطرق التمرين
قام الباحثون بقياس مستويات الميوكينات قبل التمرين، مباشرة بعده، وبعد مرور 30 دقيقة، لتأكيد أن التمارين تؤثر بشكل فوري على هذه البروتينات. اشتملت التمارين على تمارين مقاومة مثل ضغط الصدر، التجديف، ضغط الكتف والساق، وتمديد الثني للساق. أما التمارين المتقطعة فكانت على الدراجة الثابتة، جهاز المشي، والجهاز التجديف.
خصائص الميوكينات وتأثيرها على السرطان
أظهرت النتائج ارتفاع مستويات ثلاثة أنواع من الميوكينات، وهي الديكورين، IL-6، وسبارك، التي تفرزها العضلات استجابة للتمرين. هذه البروتينات معروفة بخصائصها المضادة للالتهابات وإمكانيتها في إبطاء نمو بعض أنواع الأورام، خاصة سرطان الثدي الثلاثي السلبية التي لا تتفاعل عادة مع الهرمونات.
دلالات النتائج ومستقبل البحث
خلصت الدراسة إلى أن التمارين المقاومة والمتقطعة تؤدي إلى استجابات فورية من الميوكينات وتقلل من نمو الخلايا السرطانية، مع ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لفهم التأثيرات على المدى الطويل على مقاومة الانتكاس.