يثبت أن الموز يُعد خيارًا صحيًا لدرجة أكبر عند الرغبة في تنظيم مستوى السكر في الدم، خاصة إذا كان غير ناضج قليلاً، لأنه يحتوي على نشا مقاوم يعمل كبريبايوتيك ويغذي البكتيريا المفيدة في الأمعاء، مما يساعد في إبطاء امتصاص السكر. بينما يحتوي التمر على نسبة أعلى من الألياف التي تعزز عملية الهضم وتحسن صحة القلب، إذ توفر كل حصة منه حوالي 3 غرامات من الألياف، مقارنة بحوالي 2 غرام في الموز. كما أن التمر يمتاز بمؤشر جلايسيمي منخفض، ما يعني أن السكر يطلق ببطء في مجرى الدم، مما يجعل من خيار التمر بديلاً صحيًا للحلويات. لمزيد من الدعم لصحة الجهاز الهضمي، يُنصح بتناول التمر، بينما يُفضل تناول الموز قبل التمر عند ممارسة التمارين لسهولة هضمه وقلة الألياف فيه. كلا الفاكهتين غنيّان بالبوتاسيوم، حيث يحتوي الموز على حوالي 375 ملغ، والتمر على حوالي 260 ملغ، وهو معدن ضروري لصحة القلب والعضلات وتنظيم ضغط الدم. بالإضافة إلى ذلك، يضم الموز مضادات أكسدة وفيتامينات مثل فيتامين C وB والحديد، ويساعد في تحسين صحة الأمعاء وتقليل الالتهابات، فيما يتميز التمر بمضادات الأكسدة والمعادن كالمنغنيز، ويدعم الجهاز المناعي والكبد. وعلى الرغم من فوائد التمر، يُنصح بالاعتدال في تناوله بسبب محتواه العالي من السكر والسعرات الحرارية، بينما يُعتبر الموز بشكل عام آمنًا، إلا في حالات نادرة من الحساسية.
التمر أم الموز.. أيهما يُعزز الطاقة ويحافظ على توازن مستويات السكر؟
اقرأ أيضاً
اترك تعليق
يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.