فرض تحليل المخدرات كشرط للترشح والتجديد في مناصب الأندية والاتحادات الرياضية

توقيع بروتوكول تعاون لمكافحة الإدمان بين وزارة الشباب والرياضة وصندوق مكافحة الإدمان

أشرف الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، على توقيع بروتوكول تعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، بهدف تعزيز التنسيق في جهود مكافحة المخدرات والحد من التعاطي والإدمان. يأتي هذا البروتوكول في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية التي أطلقت برعاية رئيس الجمهورية، وتتعاون فيها مختلف الوزارات والجهات المعنية. وقع البروتوكول الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة الإدمان، واللواء إيهاب بشير، الوكيل الدائم لوزارة الشباب والرياضة.

آليات الكشف المبكر والإجراءات الوقائية

يستهدف البروتوكول إجراء فحوصات للكشف المبكر عن تعاطي المخدرات لأعضاء مجالس إدارات اللجان الأولمبية والبارالمبية، وأعضاء مجالس الإدارات في الاتحادات والأندية ومراكز الشباب، مع اشتراط اجتياز تحليل المخدرات للمترشحين أو الراغبين في تجديد العضوية أو الرئاسة. كما ستشمل الفحوصات الكشف الدوري على اللاعبين بدءًا من عمر 16 عامًا، من خلال تحليل دوري في بداية كل موسم رياضي، بالإضافة إلى فحوصات عشوائية بالتنسيق بين الوزارة والصندوق. نتائج الفحوصات تُرسل للوزارة لاتخاذ الإجراءات القانونية، حيث تُعامل حالات الامتناع أو التهرب من التحليل بنفس معاملة المخالفين لتعاطي المواد المخدرة، وفقًا للوائح المعمول بها.

توعية وتدريب المجتمع الرياضي والنشء

ينص البروتوكول على تكثيف أنشطة التوعية بمخاطر المخدرات عبر برامج موجهة للفئة العمرية من 12 إلى 18 سنة، تشمل معسكرات وفعاليات صيفية ودورات تدريبية للكوادر والمدربين بمراكز الشباب. كما يتم إتاحة العلاج المجاني عبر الخط الساخن 16023، وتضمين مواد توعوية عن الإدمان في المناهج الدراسية للفرق الفنية ضمن برنامج “حماية جيل”. بالإضافة إلى تنظيم مسابقات ثقافية وفنية داخل مراكز الشباب للتوعية بمخاطر المخدرات والتأثيرات السلبية لها.

إنشاء أندية وقائية وتثقيف المجتمع المحلي

سيتم تخصيص مواقع لإنشاء “أندية الوقاية” داخل مراكز الشباب والتنمية، بهدف دعم ثقافة الوقاية والنشاط المجتمعي الإيجابي، والتعريف بأنشطة الصندوق والخدمات التي يقدمها، بما يشمل رقم الخط الساخن “16023”. تهدف تلك الأندية إلى تعزيز الحوار المجتمعي الدائم حول الوقاية من المخدرات ونشر الوعي بين فئات المجتمع المختلفة.

دور الرياضة في توعية المجتمع ورفع الوعي

أكد وزير الشباب والرياضة على أن دمج الرياضة في منظومة الوقاية يمثل أداة فعالة في تحصين النشء، حيث تعمل الوزارة على تنظيم دوريات رياضية بمختلف المحافظات، واستخدام قوة الرياضة في التوعية بخطورة المخدرات، مع إطلاق حملات إعلانية توعوية في المنشآت الرياضية. ذلك تزامنًا مع جهود الوزارة في المشاركة في برامج توعوية تستهدف تجهيز جيل واعٍ وقادر على مواجهة التحديات المجتمعية.

دعم المتعافين من الإدمان وبرامج التأهيل

أوضح الدكتور عمرو عثمان أن الخدمات العلاجية المجانية والسرية تظل متاحة عبر الخط الساخن “16023”، مع التوسع في برامج التأهيل والدمج المجتمعي للشباب المتعافين باستخدام الأنشطة الترفيهية والرياضية داخل المنشآت، بهدف إعادة تأهيلهم ودمجهم بشكل كامل في المجتمع. كما أشار إلى أن المركز الذي تم تفقده يوفر بيئة متكاملة تشمل عيادات، ومساحات رياضية، وقاعات تدريب مهني، بهدف تمكين المتعافين من استعادة حياتهم الطبيعية.

زيارة مركز إمبابة لعلاج الإدمان

زار الوزير مركز إمبابة لعلاج الإدمان، برفقة فريق العمل، وتفقد المنشآت التي تشمل عيادات خارجية وقسم داخلي للمقبلين على العلاج، مزودة بمرافق متعددة من صالات رياضة وملعب كرة قدم وأماكن ترفيهية وأقسام تدريب مهني، حيث أبدى المتعافون سعادتهم بالخدمات المجانية المقدمة، مع تمنى استمراره في تقديم برامج التأهيل والدعم النفسي والاجتماعي لهم.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر