يعتمد النظام على تقليل أو إلغاء الأطعمة التي تحتوي على مستويات عالية من الفودماب لمدة تتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع، ثم يتم إعادة إدخالها بشكل تدريجي لمراقبة الأعراض الناتجة عنها. يهدف هذا الأسلوب إلى تحديد الأطعمة التي تسبّب عدم الراحة في الجهاز الهضمي والتحكم فيها.
الأطعمة المرتفعة بالفودماب التي يُنصَح بتجنبها مؤقتًا
يشمل ذلك بعض أنواع الحبوب مثل القمح، الشعير، الجاودار. كما يُنصح بالتوقف عن تناول البصل والثوم، بالإضافة إلى الفاكهة مثل التفاح، الكمثرى، المانجو. تشمل الأطعمة الممنوعة البقوليات كعدس، حمص، فاصوليا. أيضًا يجب تجنب منتجات الألبان التي تحتوي على اللاكتوز مثل الحليب والزبادي العادي، مع الابتعاد عن المحليات الصناعية كالسوربيتول.
الأطعمة المسموحة والمنخفضة بالفودماب
يمكن تناول الأرز، الشوفان، الكينوا، بالإضافة إلى الفراولة، العنب، الموز الناضج. من بين الخضروات التي تعتبر منخفضة الفودماب الجزر، الكوسة، الخيار، السبانخ. يُسمح بالحليب الخالي من اللاكتوز، بجانب اللحوم، الأسماك، والبيض. يُستخدم زيت الزيتون بكميات معتدلة خلال مرحلة النظام الغذائي.
فوائد النظام
يساعد هذا النهج على تقليل الانتفاخ والغازات، كما يقلل من آلام البطن، ويعمل على تنظيم حركة الأمعاء، بالإضافة إلى تحسين جودة الحياة بشكل عام لمرضى القولون العصبي. من المهم أن يعلم المستخدم أن الهدف من هذا النظام هو تحسين وظيفة الجهاز الهضمي، وليس فقدان الوزن، ويُفضّل تنفيذه تحت إشراف أخصائي تغذية لضمان الصحة والسلامة.