في يومه العالمي.. لماذا يُعتقد أن الابن الأوسط أكثرهم حكمة وأقلهم حظًا؟

يحتفل العالم في 12 أغسطس من كل عام باليوم العالمي للأبن الأوسط، وهو مناسبة لتكريم هؤلاء الإخوة الذين يُشعرون أحيانًا بأنهم غير مرئيين أو أقل اهتمامًا مقارنة بأخيهم الأكبر أو الأصغر. بدأ هذا اليوم في عام 1986 على يد إليزابيث ووكر، وكان يُحتفل به في البداية في السبت الثاني من أغسطس، لكن الآن يُعقد رسميًا في يوم 12 من الشهر نفسه.

سمات ومميزات الأبناء الأوسط

على الرغم من تصور أن الأبناء الأوسط يتعرضون للإهمال في الترتيب العائلي، فإن الواقع يثبت أن لديهم صفات فريدة ومميزة. فهم غالبًا ما يمتازون بالسلام والدبلوماسية، حيث يُعرفون بقدرتهم على التوسط والتوازن في العائلة، كما يكتسبون استقلالية وإبداعًا نتيجة لعدم وجودهم دائمًا في دائرة الضوء، مما يدفعهم للاعتماد على أنفسهم واكتساب مهارات حل المشكلات. إضافة إلى ذلك، يُعرفون بصراحتهم وتعاونهم، حيث يُبدون صدقًا وتفهمًا عاليين، ويتميزون أيضًا بمهارات اجتماعية مرنة وقدرة على التفاوض، وهو ما يجعل منهم قادة طبيعيين في مواقف متعددة.

أهمية اليوم العالمي للأبن الأوسط

يهدف هذا اليوم إلى إيلاء اهتمام خاص للأبناء الأوسط، ومنحهم فرصة ليشعروا بتقدير العائلة لهم. يُمكن ذلك من خلال رسائل محبتهم، أو تقديم هدايا رمزية، أو مشاركة أنشطة ممتعة معهم. كما يُعد هذا اليوم وسيلة لزيادة الوعي بقيمة هؤلاء الأبناء داخل الأسرة والمجتمع، وتعزيز إحساسهم بالانتماء والتقدير، بحيث يشعرون بأهميتهم ودورهم الفعّال.

طرق الاحتفال باليوم العالمي للأبن الأوسط

يمكن إثراء هذا اليوم من خلال تنظيم أمسية خاصة مع الابن الأوسط، حيث يُمكن اصطحابه في جولة مميزة، أو تناول وجبة مفضلة لديه، أو مشاهدة فيلم يشجع على التفاعل والمرح. إضافة إلى ذلك، يمكن إرسال رسالة تقدير بسيطة، سواء كانت بطاقة أو رسالة تعبر عن الحب والامتنان، مع إشراكه في نشاط يعزز دوره ويبرز صفاته الفريدة. كما يمكن تحديد سمة مميزة لديه، مثل قدرته على التوسط أو إبداعه في حل المشكلات، والاحتفال بها بشكل خاص لتعزيز ثقته بنفسه ولفت الانتباه إلى مكانته.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر