تظهر التغيرات التي تطرأ على الجلد كعلامات مهمة تعكس صحة الجسم العامة. فالجسم ينبهنا من خلال ملاحظات على البشرة تشير إلى وجود مشكلة صحية داخلية يحتاج الشخص إلى الانتباه لها.
علامات تشير إلى أمراض داخلية من خلال الجلد
تشير الدكتورة ناتاليا غريزيفا، أخصائية الأمراض الجلدية والتناسلية وخبيرة التجميل، إلى أن ظهور طفح جلدي أو تغير لون الجلد قد يكون علامات تحذيرية لمشاكل صحية داخلية متنوعة. على سبيل المثال، اصفرار الجلد والأغشية المخاطية غالبا ما يدل على مشاكل في الكبد أو القنوات الصفراوية، فيما يشير الطفح الذي يكون على شكل نزيف صغير إلى اضطرابات في الدم أو الأوعية الدموية.
الجلد كمرآة لحالات الأمراض الداخلية
بما أن الجلد مرتبط بأنظمة الجسم المختلفة، فهو غالبا أول مكان تظهر عليه أعراض الأمراض المزمنة أو الحادة. فمثلا، يعد جفاف الجلد والحكة وظهور طفح بثري من العلامات الشائعة لمرض السكري. أما أمراض الغدة الدرقية، فقد تتسبب في تورمات، تغيرات في لون البشرة، وضعف الشعر وهشاشته.
الأمراض المناعية وتأثيرها على الجلد
تشير غريزيفا إلى أن أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة الحمراء أو تصلب الجلد تظهر على الجلد بأعراض مميزة مثل الاحمرار، سماكة البشرة وظهور طفح جلدي فريد. لذلك، من الضروري مراقبة أي تغيرات غير طبيعية في الجلد، لأنها تستدعي فحوصات طبية شاملة لتشخيص الحالة بشكل دقيق واتخاذ العلاج المناسب.