يعمل العنب على تحسين وظائف أعضاء الجسم، حيث تبين الدراسات أن تناول العنب يقلل من علامات الالتهاب حول الكبد والكلى، ويساعد على تقليل تراكم الدهون في تلك الأعضاء وعضلات البطن، مما يعزز من صحة الجسم بشكل عام.
الوقاية من السرطان وتقوية الجهاز المناعي
يحتوي العنب على مادة الريسفيراترول التي تساعد على تقليل الالتهابات، وتمنع تكاثر الخلايا السرطانية، كما أن مضادات الأكسدة الموجودة فيه تحارب الجذور الحرة التي تضر بالخلايا، مما يُحمي الجسم من احتمالات الإصابة بالسرطان. ويحمي العنب الجهاز المناعي بفضل غناه بفيتامين C، الذي يزيد من قدرة الجسم على مقاومة الالتهابات البكتيرية والفيروسية، كما يساهم الريسفيراترول في تعزيز الدفاعات الطبيعية للجسم.
خفض ضغط الدم وتعزيز صحة القلب
يمتاز العنب باحتوائه على البوتاسيوم الذي يساعد على خفض ضغط الدم، خاصة ضغط الدم الانقباضي المرتفع، والذي يعتبر أحد عوامل الإصابة بأمراض القلب. فتناول العنب بانتظام يساهم في تقليل مخاطر ارتفاع ضغط الدم ويحسن من صحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام.
تعزيز صحة الدماغ وتقليل خطر الأمراض العصبية
يعزز تناول العنب من صحة الدماغ عبر الحد من الإجهاد التأكسدي، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل الزهايمر وباركنسون. إذ يساهم الريسفيراترول الموجود فيه في حماية الخلايا العصبية من الضرر الناتج عن الأكسدة، ويحافظ على الأداء العقلي الجيد مع التقدم في العمر.
مفيد للعظام وصحة الهيكل العظمي
يحتوي العنب على فيتامين ك والكالسيوم والمغنيسيوم، وهي معادن مهمة تدعم صحة العظام، وتساهم في تقوية الهيكل العظمي ومنع هشاشة العظام، خاصة مع التقدم في العمر.
دور العنب في إدارة الوزن وتقليل مخاطر السكري
يساعد العنب على تكسير الخلايا الدهنية وتصعب عملية تخزينها، نظراً لأنه غني بالألياف التي تعزز الشعور بالشبع، مما يساهم في التحكم بالوزن. كما أن استهلاك العنب بانتظام يساعد على استقرار مستويات السكر في الدم، ويزيد من حساسية الجسم للإنسولين، مما يقلل من احتمالات الإصابة بمرض السكري.