أكد موقع Betterhealth الأسترالي أن الأطفال المصابين بالأكزيما أكثر عرضة لاحقًا للإصابة بالحساسية الغذائية والربو وحمى القش، مما يجعل متابعة الحالة ومراقبتها أمرًا ضروريًا.
أعراض الأكزيما الشائعة
تشمل الأعراض ظهور بقع حمراء وجافة غالبًا في طيات الجلد مثل خلف الركبتين وأمام المرفقين، وحكة مستمرة قد تؤدي إلى تقرحات قد تصاب بالعدوى، وأحيانًا خروج سائل مائي من الجلد المصاب.
نصائح للتعامل اليومي مع الأكزيما
ينصح بقص الأظافر دائمًا لتقليل الخدوش الناتجة عن الحكة، واستخدام مياه قلوية أو غنية بالمعادن عند الاستحمام والسباحة في مياه البحر الدافئة عند الإمكان، كما أن التعرض لأشعة الشمس لفترات قصيرة قد يخفف الأعراض مع تجنب الحرارة الزائدة التي تزيد الالتهابات.
خيارات علاج الأكزيما المتاحة
تشمل العلاجات الكريمات المرطبة التي ترطب الجلد وتخفف الحكة ويفضل تطبيقها بعد الاستحمام أو عند التعرض للهواء الجاف، والمراهم المضادة للالتهابات بما فيها الستيرويدات الموضعية أو المراهم غير الستيرويدية مع البدء بالأقل قوة، وقطران الفحم الذي قد يقلل الحكة لكنه قد يلطخ الملابس أو يهيج البشرة عند بعض الأشخاص، إلى جانب تعديل النظام الغذائي لدعم صحة الجلد، والعلاج بالأشعة فوق البنفسجية للحالات المزمنة، والأدوية الفموية للحالات المقاومة مع مراقبة الآثار الجانبية مثل ضغط الدم وتغير المزاج.