ادعم تعافيك بعد الشفاء من السرطان باتباع نظام غذائي متوازن يلعب دورًا مهمًا في دعم الصحة العامة، تقوية الجهاز المناعي والحد من خطر عودة المرض. ركز على الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون، وقلل الأطعمة المصنعة والسكريات والدهون المشبعة.
ذكرت أخصائية التغذية أنجي بوكسبرغر على إنستغرام أن إدراج بعض الأطعمة في النظام قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان مستقبلًا، وقدمت قائمة مختصرة بخمس خيارات مفيدة.
أطعمة مفيدة
توفر بذور الكتان ليجنانات تعمل كمركبات نباتية لها خصائص مضادة للسرطان، خاصةً لأنواع مرتبطة بالهرمونات مثل سرطان الثدي، كما تعتبر مصدرًا نباتيًا لأحماض أوميغا-3 والألياف التي تدعم صحة الأمعاء وتنظيم الهرمونات؛ أضفها إلى العصائر أو الشوفان أو الزبادي.
تحتوي خضراوات مثل البروكلي والكرنب وبراعم بروكسل على مركب السلفورافان الذي يساعد على التخلص من المواد الضارة ويحمي الخلايا، احرص على تناول عدة حصص أسبوعيًا سواء مشوية أو مقلية أو مضافة إلى الحساء أو العصائر.
يحتوي الكركم على الكركمين المضاد للالتهابات والذي قد يبطئ نمو الخلايا السرطانية، ومن الأفضل تناوله مع الفلفل الأسود لتحسين الامتصاص؛ جرب إضافته إلى الخضروات المشوية أو الحساء أو مشروب الحليب الذهبي لكن تجنب تناول مكملات الكركم بجرعات عالية لأن الاستفادة تأتي من استخدامه كتوابل بانتظام.
قد تكون أطعمة الصويا الكاملة واقية، خصوصًا للناجيات من سرطان الثدي، فهي مصدر جيد للبروتين النباتي وفِيتوإستروجينات تساعد في تنظيم الهرمونات وتخفيف أعراض مثل الهبات الساخنة.
ترتبط الأسماك الدهنية مثل السلمون بانخفاض الالتهاب وتحسين وظائف المناعة بفضل أحماض أوميغا-3، وإذا لم تكن من محبي السمك يمكن الحصول على أوميغا-3 من الجوز أو بذور الكتان أو بذور الشيا.