يزداد خطر الإصابة بمقاومة الأنسولين لدى شريحة واسعة من الناس مع تسارع وتيرة الحياة وقلة النشاط البدني.
تحدث مقاومة الأنسولين عندما تفشل خلايا الجسم، وخصوصًا العضلات، في الاستجابة بشكل فعّال للأنسولين، ما يؤدي إلى تراكم السكر في الدم ويزيد احتمال الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
يمكن تقليل هذا الخطر باتباع نمط حياة صحي يشمل نظامًا غذائيًا متوازنًا ونشاطًا بدنيًا منتظمًا، لأن ذلك يحسّن استجابة الجسم للأنسولين ويساعد على ضبط مستوى السكر في الدم.
سلطت خبيرة التغذية شارمين ها دومينغيز الضوء على أطعمة يمكن أن تساهم في تقليل مقاومة الأنسولين.
الفاصوليا السوداء
أوصت شارمين بالفاصوليا السوداء لاحتوائها على ألياف قابلة للذوبان التي تحسّن صحة الأمعاء وتُحسّن حساسية الأنسولين.
الخضروات الورقية الداكنة
اختيار الخضروات ذات اللون الداكن يزوّد الجسم بمضادات أكسدة وكالسيوم إضافيين ويساعد على تحسين حساسية الأنسولين.
الكينوا
نصحت بتناول الكينوا لأنها من الحبوب منخفضة المؤشر الجلايسيمي، ما يجعلها بديلاً أفضل للكربوهيدرات السريعة مثل الأرز والخبز التي ترفع سكر الدم بسرعة.
الخوخ
يدعم الخوخ حساسية الأنسولين رغم حلاوته، لأنه منخفض مؤشر نسبة السكر وغني بالألياف وفيتامين سي، لذا يُنصح بتناوله هذا الموسم.
