أسباب وطرق علاج التبول الليلي اللا إرادي لدى الأطفال

كشفَت دراسة أجراها باحثون من جامعة ساو باولو في البرازيل أن التبول اللاإرادي الليلي لدى الأطفال لا يقتصر على تجزئة النوم بل يؤثر أيضاً على جودة حياتهم الاجتماعية والجسدية.

فحص الباحثون 44 طفلاً يعانون سلس البول الليلي أحادي العرض تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عاماً. خضع المشاركون لتخطيط النوم وأكملوا استبيان جودة الحياة، كما قيّم الفريق تأثير متغيرات النوم في التنبؤ بجودة الحياة.

ووجد الباحثون انخفاضاً في درجات المجالين الجسدي والاجتماعي لدى الأطفال كلما زادت وتيرة الاستيقاظ الليلي.

العلاجات الحالية

تشمل العلاجات غير الدوائية تغييرات سلوكية بسيطة مثل حمل الطفل إلى المرحاض ليلاً أو إيقاظه للتبول، إلى جانب تحفيز يومي وتمارين تهدف إلى زيادة سعة المثانة. ويجب أن تكون الطرق غير الجراحية وغير الدوائية التي تصحح عادات التبول هي أساس أي علاج للأطفال.

كما يشمل العلاج التقليدي تقديم توجيهات لأنماط التبول وتكراره، والحد من تناول السوائل في أوقات معينة، وعلاج الإمساك عند وجوده. وقد بينت الأدلة أن التشخيص المبكر وعلاج الإمساك لا يؤديان فقط إلى تحسن السلس بل إن الإمساك غير المعالج قد يسبب مقاومة سلس البول للعلاج.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر