ينظم الجهاز العصبي معظم وظائف الجسم، من الحركات إلى الأحاسيس والمشاعر والقدرات العقلية، وعند تدهوره قد يؤدي إلى خلل في وظائف الجسم وآلام ومشكلات صحية متعددة.
ضعف مزمن
يظهر التعب المستمر حتى بعد الراحة الكافية، ويكون أشد من التعب العادي بعد يوم طويل، وغالبًا ما يصاحبه ضعف عضلي ومشكلات في التنسيق، لأن إشارات الأعصاب الحركية تصبح تالفة أو غير سليمة فتصل العضلات برسائل خاطئة، مما يجعل أنشطة بسيطة مثل رفع الأشياء أو الحفاظ على التوازن صعبة.
تنميل ووخز وحرقان
تدل الأحاسيس غير الطبيعية مثل التنميل والوخز والشعور بالحرقان في اليدين والقدمين على تلف في الأعصاب الحسية، وبسبب ذلك تقل قدرة الأعصاب على نقل الإشارات الصحيحة إلى الدماغ وقد لا تشعر بإصابات طفيفة، وتظهر هذه الأعراض كثيرًا لدى مرضى السكري ومن يعانون من إصابات جسدية تؤدي لاعتلال عصبي، ويجب طلب رعاية طبية عند بروز هذه الأحاسيس لأول مرة أو تفاقمها وانتشارها.
انخفاض التركيز والذاكرة
يتأثر التفكير والذاكرة والتركيز بتضرر الجهاز العصبي، فقد يسبب التلف العصبي أو التوتر المزمن صعوبات في التركيز ونسيانًا متكررًا وارتباكًا، وهذه المشكلات تؤثر على الأداء في العمل والمهام اليومية وقد تشير إلى حاجة لفحص طبي إذا كانت أكبر من التعب العادي.
صداع مستمر ودوخة
يمكن أن تنجم الصداع المستمر والدوخة المتكررة عن التهاب الأعصاب أو أمراض في الدماغ أو مشكلات في الحبل الشوكي تعيق الأداء الطبيعي، وعندما يستمر الصداع دون تحسن مع العلاجات المعتادة أو يزداد حسب الشدة أو يصاحبه فقدان توازن أو نوبات إغماء، فذلك يستلزم تقييمًا طبّيًا عاجلًا لأن الأسباب قد تتضمن الصداع النصفي أو انضغاط الأعصاب أو حتى السكتة الدماغية.
تغيرات في المزاج والسلوك
يؤثر خلل الجهاز العصبي على تنظيم المشاعر، فيظهر تغير مفاجئ في المزاج أو السلوك مثل القلق والاكتئاب وسرعة الانفعال أو الانسحاب الاجتماعي، وقد تتضمن الأعراض نوبات بكاء أو غضب غير متوقعة وشعورًا بالعجز، وتظهر هذه التحولات بسبب تأثيرات الإجهاد على الدماغ أو أمراض عصبية مثل التصلب المتعدد أو باركنسون.
