أظهرت أبحاث حديثة أن العزف على بعض الآلات الهوائية، مثل الديدجيريدو، قد يساعد في تحسين التنفس أثناء النوم.
تشير تجربة جديدة إلى أن النفخ في صدفة المحارة قد يكون وسيلة فعالة أخرى للحفاظ على مجرى الهواء مفتوحًا خلال النوم، ما يقلل خطر الإصابة بانقطاع النفس الانسدادي النومي (OSA).
يُقدّر أن هذا الاضطراب يؤثر في نحو مليار شخص بالغ حول العالم بدرجات متفاوتة، ويتميز بانقطاعات متكررة في التنفس أثناء النوم.
في الدراسة شارك 30 شخصًا يعانون انقطاع النفس بدرجة متوسطة، طُلب من نصفهم ممارسة تمرين هندي تقليدي يُعرف باسم “شانخ” يتضمن النفخ في صدفة المحارة، أما النصف الآخر فقاموا بتمارين التنفس العميق والبطيء عبر الأنف والفم.
توصل الباحثون إلى أن المشاركين الذين مارسوا نفخ صدفة المحارة حُظوا بنوم أفضل وشعروا براحة أكبر عند الاستيقاظ مقارنةً بمن قاموا بتمارين التنفس العميق.
يوضح طبيب الرئة كريشنا ك. شارما من مركز رعاية القلب الأبدي في جايبور أن العلاج المعتاد لانقطاع النفس النومي هو جهاز CPAP الذي يدفع الهواء عبر قناع لإبقاء المجرى الهوائي مفتوحًا طوال الليل، وأضاف أن الكثير من المرضى يجدونه مزعجًا ولا يستخدمونه بانتظام.
مارس المشاركون تمرين “شانخ” التقليدي لمدة 15 دقيقة يوميًا، خمسة أيام في الأسبوع، بعد تلقي تدريب على أساسيات اليوغا. تتطلب طريقة نفخ المحارة شهيقًا عميقًا يليه زفير قوي وثابت عبر شفاه مغلقة بإحكام، وتُولّد هذه التقنية اهتزازات ومقاومة هوائية يُعتقد أنها تقوّي عضلات المجرى الهوائي العلوي مثل عضلات الحلق والحنك الرخو التي قد تنهار أثناء النوم.