تحاول تناول فاكهة صحية في الصباح وغداء غنيًا بالبروتين وربما بعض منتجات الألبان أو الكربوهيدرات على العشاء، ومع ذلك تشعر بأن معدتك تصرخ أو تعاني انتفاخًا، غازات، تجشؤات غير مريحة أو شعورًا ثقيلًا ورغبة في القيلولة بعد كل وجبة؟
وُجد أن المشكلة قد لا تكون في نوعية الطعام فقط بل في طريقة مزجه، إذ تتصادم بعض المجموعات الغذائية داخل الأمعاء فتبطئ الهضم وتسبب التخمر، والحل قد يكون بتغيير ترتيب وتنويع الوجبات.
الحليب والحمضيات
تناول الحليب مع فواكه حمضية مثل البرتقال أو الليمون أو الأناناس قد يسبب تخثر الحليب داخل المعدة نتيجة حمض الستريك، ما يؤدي إلى شعور بعدم الراحة وانتفاخ وأحيانًا غثيان خفيف، كما قد يخل بإيقاع الجهاز الهضمي عند التكرار المستمر.
الفواكه بعد الوجبات
تناول الفاكهة مباشرة بعد وجبة ثقيلة قد يسبب تخمرها في الأمعاء لأن الفاكهة تهضم سريعًا بينما الوجبة الدسمة تستغرق وقتًا أطول، فتتبقى الفاكهة في المعدة أكثر من اللازم مما يسبب غازات وانتفاخ وبطء في الهضم وقد يؤثر ذلك على امتصاص العناصر الغذائية لكليهما مع الوقت.
الموز مع الحليب
خليط الموز مع الحليب شائع في العصائر لكنه ثقيل وبطيء الهضم، فكلا المكوّنَين حلوان ومبردان بطبيعتهما مما قد يخل بتوازن الأيض عند الإفراط فيهما، ويبطئ الهضم خاصة لمن لديهم حساسية معدية أو مشاكل معوية.
اللحوم ومنتجات الألبان
مزج اللحوم مع منتجات الألبان مثل الجبن على البرجر أو الصلصات الكريمية على الدجاج قد يسبب صعوبة في الهضم لأن كلا المكوّنَين غنيان بالبروتين ويتطلبان إنزيمات مختلفة، فتزداد جهد المعدة والهضم ويشعر المرء بثقل وتعب أو عسر هضم بعد الوجبة.
المشروبات الغازية مع الوجبات
شرب المشروبات الغازية مع الطعام قد يخفف حموضة المعدة ويعيق هضم الطعام بكفاءة، كما أن الغازات المرافقة تسبب انتفاخًا وتجشؤًا، ومع الاعتياد قد تساهم هذه العادة في ارتجاع المريء وعسر هضم مزمن.