يُعتبر العيش البلدي الخبز الأكثر شعبية في مصر ويُستهلك بنسبة نحو 70% مقارنةً بأنواع الخبز الأخرى. يحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تساعد على تحسين حركة الأمعاء وتنظيفها والتخلص من السموم، وانتشر مؤخراً في الولايات المتحدة حيث حقق مبيعات وإعجاباً واسعاً ليصبح رمزاً من رموز المطبخ المصري. طعمه المميز يضيف نكهة خاصة للأكلات المصرية ويكمّل بعضها بشكل لا يقاوَم.
الطعمية
تختلف نكهة الطعمية حسب نوع الخبز، لكن الطعمية في العيش البلدي الطازج والمقرمش تكتسب طعماً خاصاً سواء تناولتها مع السلطة والطحينة أو مع شرائح الطماطم أو بدون إضافات.
الحواوشي
يمنح العيش البلدي الحواوشي مذاقاً مميزاً عندما يُخبز العجين المحشو باللحم داخل الرغيف فيصبح مقرمشاً من الخارج وطرياً ومليئاً بالنكهة من الداخل، فيجمع بين أصالة الخبز وغنى الحشوة.
الكبدة الإسكندراني
يُبرز العيش البلدي مذاق الكبدة الإسكندراني الحار المتبل بالثوم والفلفل بطريقة لا يحققها خبز آخر، ومع إضافة سلطة الطحينة أو المخلل تصبح الوجبة مفضلة لعشاق الأكلات السريعة.
الفتة
تُحضّر الفتة المصرية عادةً بالعيش البلدي المحمص المقطع إلى مكعبات ويُضاف إلى الأرز والصلصة والمرق ليصنع طبقات من القوام والنكهات، وترتبط رائحتها ومذاقها بالعيد والمناسبات.
الملوخية
تُغمس الملوخية بالعيش البلدي ليكتمل طعمها، حيث يجمع الرغيف الساخن الملوخية بمرقها الأخضر مع الأرز أو قطع الدجاج أو اللحم.
الأسماك المملحة
تتلذذ الأسماك المملحة مثل الرنجة والفسيخ مع العيش البلدي الطازج الذي يوازن ملوحتها ويضيف طراوة، ومع شرائح البصل والليمون يصبح العيش جزءاً أصيلاً من طقس شم النسيم.