يساعد فيتامين (د) على امتصاص الكالسيوم من الأمعاء، وبذلك يحافظ على قوة العظام والأسنان، ويعزز مناعة الجسم، ويحسن وظائف العضلات والأعصاب، كما يساهم في التوازن النفسي والوقاية من الاضطرابات المزاجية.

المضاعفات الصحية لنقص فيتامين (د)

يسبب نقص فيتامين (د) هشاشة ولين العظام وزيادة قابلية الكسور، ويظهر ذلك بوضوح عند كبار السن والنساء بعد انقطاع الطمث، كما يؤدي إلى الكساح عند الأطفال وهو تشوه في نمو العظام وتأخر في النمو بسبب ضعف ترسيب الكالسيوم. يعاني كثير من المصابين من آلام مزمنة في العضلات والمفاصل وضعف عام في البنية الجسدية، وقد يرتبط النقص باضطرابات القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، وبضعف المناعة مما يرفع احتمالات الالتهابات المتكررة. كما يرتبط النقص بمشكلات نفسية كالاكتئاب والقلق واضطرابات النوم، وهناك دلائل على زيادة مخاطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني وبعض أنواع السرطان.

طرق الوقاية من نقص فيتامين (د)

ينصح بالتعرض لأشعة الشمس لمدة 15–20 دقيقة يومياً في ساعات الصباح أو قبل الغروب للحصول على فيتامين (د) طبيعياً، وتناول أغذية غنية به مثل الأسماك الدهنية (السلمون والسردين والتونة)، الكبدة، صفار البيض، ومنتجات الألبان المدعمة. يمكن استخدام المكملات الغذائية عند الحاجة ولكن تحت إشراف طبي لتحديد الجرعة المناسبة، ومن المهم إجراء فحوصات دم دورية لقياس مستوى فيتامين (د) واكتشاف أي نقص مبكراً ومعالجته.