قلل تناول السكر بتقليل المشروبات الغازية والعصائر والمشروبات الرياضية والوجبات الخفيفة السكرية، وانتبه للسكريات المخفية في الأطعمة المعلبة مثل الخبز والصلصات، وعلّم الأطفال تفضيل الماء أو الفواكه كبدائل وحدّد أوقات للحلويات.
شجّع الأطفال على ممارسة التمارين اليومية من خلال اللعب في الهواء الطلق أو ركوب الدراجة أو الرياضات الجماعية واجعل النشاط ممتعًا لتثبيت عادة الحركة وقلّل وقت الشاشات لأن الحركة تحسّن الدورة الدموية وتقلّل خطر السمنة وارتفاع ضغط الدم اللذين يضران الكلى.
احرص على شرب كمية كافية من الماء واستبدل المشروبات المحلاة بالماء، وراقب لون البول كمؤشر للترطيب؛ فاللون الفاتح يدل على ترطيب كافٍ بينما يدل اللون الداكن على حاجة للمزيد من السوائل، لا سيما للأطفال النشيطين وفي المناخات الحارة.
قلّل من ملح الطعام بتقليل الملح المضاف والوجبات المالحة والأطعمة المصنعة والوجبات السريعة، واطبخ طازجًا واستخدم الأعشاب والتوابل الطبيعية لتعويد الأطفال على نكهات الطعام الطبيعية.
حافظ على وزن صحي باتباع وجبات متوازنة وكميات مناسبة ونشاط بدني منتظم، واطلب استشارة الطبيب عند الحاجة لتحديد نطاق الوزن ووضع استراتيجية مناسبة لأن الوزن الزائد يزيد خطر السكري وارتفاع الضغط وأمراض الكلى لاحقًا.
استخدم الأدوية بأمان باتباع تعليمات الطبيب والجرعات بدقة، وتجنّب الإفراط في مسكنات الألم خصوصًا مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، واقرأ ملصقات الأدوية واستشر الطبيب قبل إعطاء أي دواء حتى لو كان بدون وصفة، وتناول الأدوية مع كمية كافية من الماء.
أجرِ فحوصات طبية دورية تشمل تحاليل البول والدم لتقييم وظائف الكلى، واستخدم التصوير عند الحاجة، وأبلغ الطبيب عند ظهور أعراض مثل التعب وفقدان الشهية وصعوبة التركيز أو تورم حول العينين أو القدمين أو مشاكل في التبول لأن الكشف المبكر يعزز فرص العلاج والحفاظ على وظائف الكلى.
