رفض المالك، المعروف باسم هوانغ بينغ، عرض تعويض بقيمة نحو 1.6 مليون يوان (حوالي 223 ألف دولار) لأنه اشترط استلام المبلغ على قسطين، فتمسّك بالرأي ما دفع السلطات إلى بناء الطريق حول عقاره بدلاً من شرائه.
تحولت الأسرة إلى ما يُعرف بـ”منزل المسامير” بعد أن حُفرت الأسفلتات حول المنزل وبقي مبنياً منعزلاً وسط الطريق الجديد، ما جعل المنزل يبدو كعين داخل الطريق.
أصبح الضجيج المستمر لحركة السيارات والشاحنات مع غياب أي عزل للصوت يجعل الحياة فيه شبه مستحيلة، وفى النهاية اضطرت العائلة للرحيل، ولاحظ السكان مؤخراً نوافذ مكسورة وأعشاباً متضخمة حول العقار المهجور.
قال هوانغ إن الأسرة انتقلت إلى منزل مستأجر فى بلدة قريبة، وأن مستقبل المنزل القديم غير واضح، وإن هدمه سيمنحه فقط جزءاً ضئيلاً من تعويضه الأصلى لو حدث.
أثارت القصة ردود فعل متباينة على وسائل التواصل؛ سخر بعض المعلقين من تمسكه بالموقف واعتبر آخرون أن بناء الطرق جزء من تحسين المعيشة في المناطق الجبلية، بينما نعت البعض تصرفه بالعناد غير المجدى.
