أشعلت تلك الانتفاضة الشرارة الأولى التي مهدت الطريق لإلغاء تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي، والتي كانت واحدة من أبشع الجرائم في التاريخ الإنساني.
تؤكد اليونسكو أن ذكرى تجارة الرقيق لا ينبغي أن تُمحى من الذاكرة الجماعية للبشرية، بل يجب أن تلهم مبادئ الحرية والكرامة والمساواة.
تشهد دول العالم في هذا اليوم أنشطة متنوعة تشمل معارض وندوات للتعريف بتاريخ تجارة الرقيق وآثارها، وفعاليات ثقافية وفنية تبرز قصص المقاومة والسعي نحو الحرية، وبرامج تعليمية موجهة للأجيال الجديدة لتعزيز قيم التسامح ورفض كل أشكال العبودية الحديثة.
تُذكّر هذه المناسبة بأن الاتجار بالبشر لا يزال قائمًا بأشكال مختلفة في بعض مناطق العالم، ما يستوجب مضاعفة الجهود لمكافحته وتحويل الذاكرة إلى التزام عملي من أجل إنسانية أكثر عدلاً وإنصافًا.