تُعدّ الخميرة الجافة مسحوقًا حبيبيًا يحتوي ملايين الخلايا الحية المجففة أحادية الخلية، وعند ترطيبها تبدأ باستهلاك السكريات والنشويات في العجين وتنتج ثاني أكسيد الكربون والكحول ما يمنح الخبز نكهته ومرونته وارتفاعه الهوائي، والنجاح في الخَبز يعتمد ليس فقط على النوع بل على طريقة التعامل معها لأن الاستبدال العشوائي أو التعرض لحرارة عالية قد يؤدي إلى فشل التخمير.
أنواع الخميرة الجافة
الخميرة الجافة النشطة
تتطلب إذابة مسبقة في ماء دافئ قبل إضافتها للعجين (حوالي 38–43°م) لتتحقق من نشاطها، وتناسب الوصفات التي تحتاج أوقات تخمير طويلة وتخمير تدريجي، ويجب تجنب ماء ساخن جدًا لأن الحرارة تقتل الخميرة.
الخميرة الفورية
تُضاف مباشرة إلى الدقيق أو العجين دون إذابة مسبقة، وتُعطي نتائج أسرع وأكثر ثباتًا في الخَبز اليومي المنزلي، وتناسب معظم وصفات الخبز العادي حيث لا تتطلب إثباتًا أوليًا.
خميرة التسريع (RapidRise)
تسرّع من وتيرة التخمير وتختصر زمن التخمر، لذا فهي مناسبة للخبز السريع، لكن لا تُنصح للوصفات التي تحتاج تخميرًا بطيئًا أو للعجائن التي تُبرد في الثلاجة لأنها قد تفقد توازن النكهة والملمس.
خميرة آلة الخبز
صُممت خصيصًا لبرامج آلات الخبز وتتشابه في الأداء مع الخميرة الفورية، وتؤدي جيدًا داخل دورة الآلة لكنها ليست الخيار الأمثل للعجين الذي يُترك ليرتاح في الثلاجة لفترات طويلة.
احفظ الخميرة غير المفتوحة في مكان بارد وجاف، وبعد الفتح احتفظ بها محكمة الإغلاق في الثلاجة لتمدك بأفضل نشاط ممكن عند الاستخدام.