أزال الباحثون النسخة الإضافية من الكروموسوم رقم 21 في دراسة جديدة مع الحفاظ على النسختين الوراثيتين من الأبوين، ما أظهر أنماطًا أقرب للطبيعي في النشاط الجيني والسلوك الخلوي خاصة في المسارات المرتبطة بتطور الدماغ.
تحدث متلازمة داون عندما توجد ثلاث نسخ من الكروموسوم 21 بدلاً من نسختين، ما يؤدي إلى إعاقات ذهنية وصعوبات تعلم ومشكلات صحية.
ورغم أن التجارب لا تزال في مراحلها المبكرة وبعيدة عن التطبيق العلاجي العملي، يعتبر بعض الخبراء هذه النتائج خطوة ثورية في فهم المتلازمة على المستوى الخلوي، بينما يحذر آخرون من تحديات تقنية وأخلاقية، خصوصًا أن تطبيقها على جسم الإنسان الذي يضم تريليونات من الخلايا يبدو شبه مستحيل حاليًا.
يأمل العلماء أن يمثل هذا الاكتشاف بداية عصر جديد من الأبحاث يمهد لتطوير علاجات أكثر دقة وفعالية لمتلازمة داون في المستقبل.
نقلاً عن الديلي ميل