أوضح الخبير الرئيسي في مركز التشخيص الجزيئي أن المتحور XFG المعروف باسم “ستراتوس” جديد جزئياً ويُعدّ فرعاً لمتحور أوميكرون.
الأعراض
يسير المرض الذي يسببه المتحور عادةً بمسار خفيف وتشبه أعراضه عدوى الجهاز التنفسي الحادة الاعتيادية، مثل صداع، آلام في الحلق، سعال، احتقان وسيلان الأنف، حمى معتدلة وشعور بالوهن، ويكون تطوّر المرض أقل حدة وتدريجيًا مقارنةً بالإنفلونزا. لوحظ عرض غير شائع لكنه شائع نسبياً وهو بحة الصوت وحتى فقدانه المؤقت، ويظهر هذا العرض في اليوم الأول أو الثاني من الإصابة لدى أكثر من 70% من المصابين.
المتحور لا يسبب عادةً مرضاً أشد من باقي متغيرات أوميكرون، لكنه شديد العدوى وينتشر بسرعة كافية ما قد يؤدي إلى زيادة أعداد الإصابات، خاصة في المدن الكبيرة. ومع ذلك، تُقيَّم مخاطر الصحة العامة بأنها منخفضة لأن المناعة المجتمعية ضد فيروس كورونا ما تزال مرتفعة إلى حد ما.
يُشكّل المتحور خطراً أكبر على الفئات المعرضة للخطر مثل كبار السن ومن لديهم أمراض مزمنة أو نقص مناعة، وتبقى الاختبارات الروسية الحالية فعالة في تشخيص الإصابة بالمتحور الجديد.
الوقاية
تتضمن إجراءات الوقاية المعروفة استخدام الكمامات الطبية في الأماكن العامة خلال فترات ارتفاع الإصابات، غسل اليدين بانتظام بالصابون أو استخدام المعقّمات، تجنّب الأماكن المزدحمة، وتعقيم أسطح الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية الأخرى.
نُقِل هذا عن وكالة روسيا اليوم.
