أصبح القرنبيط خيارًا أساسيًا في العديد من المطابخ حول العالم لاحتوائه على قيمة غذائية عالية وسعرات قليلة، ويُستخدم في أطباق مثل أرز القرنبيط، والبيتزا منخفضة الكربوهيدرات، والحساء.
المشكلات الهضمية
يحتوي القرنبيط على ألياف وسكر الرافينوز بكميات قد تسبب غازات وانتفاخًا وتشنجات خصوصًا عند تناوله نيئًا أو بكميات كبيرة أو لدى المصابين بمتلازمة القولون العصبي.
تأثير طريقة الطهي
أظهرت دراسة في Food Research International أن طرق الطهي تؤثر على محتوى القرنبيط من المركبات المفيدة مثل الجلوكوزينات (سينغرين)، والفينولات، والنشاط المضاد للأكسدة، حيث يحافظ التبخير على هذه العناصر بشكل أفضل من الغليان، لذا تعتبر طريقة الطهي مهمة للحفاظ على الفوائد وتقليل الآثار السلبية.
التأثير على الغدة الدرقية
يحتوي القرنبيط على مركبات قد تؤثر على امتصاص اليود وإنتاج هرمونات الغدة الدرقية، مما قد يشكل خطرًا على من يعانون من اضطرابات الغدة الدرقية أو نقص اليود، والطهي يقلل هذه المخاطر لذلك يفضل تبخيره أو غليه خفيفًا.
يحتوي القرنبيط أيضًا على مستويات معتدلة من الأكسالات التي قد تساهم في تكوين حصى الكلى لدى الأشخاص المعرضين لذلك.
قد يعاني بعض الأفراد نادرًا من حساسية تجاه القرنبيط تظهر على شكل طفح جلدي أو تورم في الشفاه أو اللسان وقد تصل لصعوبات في التنفس في الحالات الشديدة.
القرنبيط غني بفيتامين ك، وهذا قد يؤثر على فعالية أدوية مميعات الدم، لذا ينصح بمراجعة الطبيب قبل زيادة استهلاكه فجأة.
تناول كميات كبيرة من القرنبيط قد يقلل من امتصاص الحديد والكالسيوم والزنك بسبب احتوائه على بعض المركبات المانعة للامتصاص.