تبدأ الوظائف الإدراكية في الدماغ بالتباطؤ بعد بلوغ سن الثلاثين، ما قد يسبب صعوبات في التركيز وضعف الذاكرة وتراجع وضوح التفكير، ولذلك أصبح الاهتمام بصحة الدماغ ضرورة للحياة اليومية والعمل.
أهمية دعم الدماغ بعد الثلاثين
تقل بعد الثلاثين كمية الدم الواصلة لبعض مناطق الدماغ ويضعف نشاط النواقل العصبية، مما يجعل تقليل التوتر وزيادة التركيز والحفاظ على الصحة المعرفية أمورًا أساسية لتقليل مخاطر التدهور المرتبط بالعمر.
مكملات طبيعية مفيدة للدماغ
الجنكة بيلوبا تُحسّن الدورة الدموية الدماغية وتنظّم النواقل العصبية، وتُساهم في تعزيز الذاكرة وسرعة الإدراك وقد تقلّل من مخاطر تدهور الذاكرة المرتبط بالعمر مثل الزهايمر والخرف، كما تحسّن الذاكرة العاملة عبر تحسين تدفق الدم في الدماغ.
الأسيتيل-إل-كارنيتين مركّب طبيعي ينتجه الجسم ويشارك في دعم العمليات العصبية؛ أظهرت دراسات أنه يساعد على تحسين الذاكرة والوظائف العقلية لدى كبار السن، ويقلل الشعور بالتعب بعد المجهود ويعزّز الأداء الذهني والتركيز.
فوسفاتيديل سيرين يعزّز تواصل خلايا الدماغ ويحسّن الأداء الإدراكي، ويساهم في تقوية الذاكرة والتركيز وحماية الخلايا العصبية من التدهور المرتبط بالعمر، كما يدعم المزاج، ويتوفر كمكمّل مشتقًا غالبًا من مصادر نباتية مثل الصويا ويتواجد طبيعيًا في بعض الأطعمة.
أحماض أوميجا‑3، وخاصة DHA وEPA، تلعب دورًا أساسيًا في صحة المخ، وتتواجد في الأسماك الدهنية والجوز وبذور الشيا؛ وتساعد على تثبيط الالتهابات داخل الدماغ، تحسين تواصل الخلايا العصبية، عكس بعض جوانب التدهور العقلي المرتبط بالعمر، ودعم المزاج والصحة النفسية.
نصائح لتعزيز صحة الدماغ طبيعيًا
اتبع نظامًا غذائيًا متوازنًا غنيًا بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، ومارس التمارين الرياضية بانتظام لتحسين تدفق الدم إلى الدماغ، واحرص على النوم الكافي لدعم الذاكرة والتعلم، وقلّل التوتر النفسي من خلال التأمل أو تمارين الاسترخاء.