توفى شخص وأُصيب نحو 110 آخرين بتسمم غذائي بعد تناول وجبات فاسدة من أحد المطاعم في المنيا، وقد أوضح الدكتور محمود عمر وكيل وزارة الصحة أن المستشفيات استقبلت حالات تعاني إعياءً شديدًا وقيئًا مستمرًا، وتم التعامل مع المصابين فوريًا، فيما أُحيلت حالة الوفاة إلى الطب الشرعي لتحديد السبب.
ما هو التسمم الغذائي؟
يحدث التسمم الغذائي عند تناول طعام أو ماء ملوث بالجراثيم أو سموم أخرى، ويستجيب الجسم بإخراج هذه المواد عبر القيء أو الإسهال أو كليهما، وقد تستمر الأعراض عادةً ليوم أو يومين باعتبارها وسيلة الجسم لاستعادة توازنه.
أعراض التسمم الغذائي
تظهر أعراض مثل الإسهال والحمى والصداع والغثيان وألم المعدة والقيء.
قد تبدأ الأعراض خلال ساعتين إلى ست ساعات من التعرض، لكن ذلك يختلف باختلاف نوع الجراثيم، وفي الغالب تزول الأعراض خلال 12 إلى 48 ساعة.
أسباب وعوامل الخطر
أكثر الأسباب شيوعًا هي البكتيريا التي تنمو في الطعام غير الطازج أو غير المغسول جيدًا أو الذي تم التعامل معه بطريقة غير صحية أو لم يُطهِ جيدًا أو لم يُحفظ مبردًا عند درجة حرارة مناسبة.
بعض الفئات أكثر عرضة للإصابة أو لمضاعفاتها، مثل الأطفال تحت سن الخامسة وكبار السن فوق الخامسة والستين، والحوامل، وذوي الأمراض المزمنة أو ضعفت لديهم المناعة، كما قد تزيد أدوية مثل الكورتيكوستيرويدات ومثبطات المناعة من الخطر.
إسعافات أولية
ينبغي تناول كميات كافية من السوائل، خاصة التي تحتوي على إلكتروليتات مثل الصوديوم والبوتاسيوم، للوقاية من الجفاف وتخفيف الغثيان والقيء، مع الحصول على راحة كافية، وتجنب الأطعمة الصلبة والثقيلة والدهنية والحارة، وكذلك تجنب المشروبات المحتوية على الكافيين والتدخين حتى يتم التعافي.
متى تطلب الرعاية الطبية؟
يجب التوجه إلى المستشفى أو طلب الطوارئ فورًا عند استمرار الإسهال لأكثر من ثلاثة أيام، أو القيء المتكرر، أو ارتفاع الحرارة فوق 38 درجة مئوية، أو ألم بطني شديد، أو ظهور أعراض عصبية مثل ضعف العضلات أو اضطرابات في الرؤية أو تنميل الأطراف، أو وجود دم في البراز أو براز أسود، أو انخفاض مستوى الوعي.