انتهت الإجازة.. كيف تؤهل ابنك نفسياً لاستقبال شهور الدراسة والمذاكرة

ابدأ تجهيز طفلك نفسياً قبل بدء العام الدراسي لأن العودة بعد إجازة الصيف الطويلة تحتاج استعدادًا يخفف القلق ويجعل التحول إلى مسئوليات المذاكرة والروتين اليومي أسهل.

ست خطوات لتأهيل الطفل نفسياً للعام الدراسي الجديد

ابدأ الروتين المدرسي قبل اليوم الأول بتعديل مواعيد النوم والاستيقاظ وتحديد أوقات الوجبات بما يتناسب مع جدول المدرسة، لأن الاستيقاظ فجأة مبكرًا في أول يوم يمثل قفزة كبيرة قد تزعزع التوازن.

راقب نجاحات طفلك وتحدياته في العام الماضي وضع توقعات معقولة للعام الجديد، وعالج مشاكل مثل صعوبة إنجاز الواجبات خلال الصيف وضع خطة واضحة تبدأ من اليوم الأول كي لا تتراكم الصعوبات.

عرف طفلك على المدرسة أو بيئة الروضة قبل اليوم الأول من خلال زيارة المبنى والمرافق والملعب إن أمكن، وإذا لم تكن هناك فعاليات تعريفية فامشِ حول الحرم المدرسي أو روي له صورًا ومشاهد تبعث على الألفة وتقلل الخوف.

راجع مع طفلك بعض ما تعلمه في العام السابق من خلال أسئلة بسيطة في الرياضيات وكلمات إملائية ودروس علوم لتجديد الثقة في قدرته على التعلم، وتحدث معه عن أصدقائه وذكريات الصيف لتشجيعه على التواصل الاجتماعي عند العودة.

تواصل مع المعلمين منذ أول أيام الدراسة حتى تعرف ما يجري منذ البداية، فالمتابعة المبكرة تكشف الصعوبات قبل تفاقمها، وغالبًا ما تكشف المؤشرات الأكاديمية عن تحديات شخصية أو اجتماعية قد يواجهها الطفل.

ابقَ على تواصل مع طفلك بعد اليوم الأول بسؤال يومي عن أسرع لحظاته وأصدقائه والنشاطات التي استمتع بها وما يتطلع إليه غدًا، وخصص وقتًا للاستماع إليه ودعمه باستمرار لتستمر حماسته وتسهيل تأقلمه.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر